تعقيبا على رسالة القسام التي وضعت على احد المراصد التي استهدفها الاحتلال.
كتب المحلل السياسي: احمد ابو زهري.
مجددا عاد القسام ليوجه رسائله لمستوطني (نتيف عتسرا) ليذكر بأصعب فصول المعاناة في تاريخهم وهي معاناة الاجلاء بالقوة من “مستوطنة ياميت” التي كانت مقامة في سيناء لكن هذه المرة جاء من خلال يافطة التحدي التي وضعت على أحد مراصد المقاومة والذي أعيد ترميمه مؤخرا شمال قطاع غزة، هذا يعني بأنه يذكرهم بأنه لا مستقبل لهم في هذه الأرض، وأن عليهم الاستعداد لمرحلة قريبة اكثر خطورة سيفرض عليهم فيها الرحيل تحت ضربات المقاومة، وأكثر من ذلك في تذكيرهم بحتمية زوال كيانهم الوهمي المؤقت.
إن هذه الرسائل الساخنة من قبل المقاومة وتحديدا (كتائب القسام) تحقق عدة أهداف أبرزها:
أولا/ تذكيرهم بعقدة الاجلاء والتأثير على معنوياتهم.
ثانيا/ إظهار الندية والتحدي في وجه العدو الاسرائيلي.
ثالثا/ إثبات فشل الجيش في تحقيق أي من اهدافه في قصفه الاخير على مراصد المقاومة.
رابعا/ التذكير بأن استراتيجية المقاومة هي تحرير هذه الاراضي وطرد هؤلاء الغزاة خصوصا أن المرصد الحالي أقيم على أراضي محررة (نيسانيت).