نصرالله: لبنان ذاهب إلى الموت وأيام حاسمة حكومياً
نصرالله: لبنان ذاهب إلى الموت وأيام حاسمة حكومياً
فت الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله إلى أن “المطلوب أن ينشغل كل شعب من شعوب المنطقة بخبزه ومازوته وراتبه حتى لا يفكر بقضية الأمة أي القدس أما الصحيح فهو أن نعمل على مسارين في آن واحد أي البقاء في الصراع الأساسي والتوجه بنفس الوقت إلى مشاكلنا الداخلية لمعالجة أزماتنا”.
واعتبر في كلمة خلال اللقاء الإعلامي الوطني أنه “من خلال الإرادة والعزم يمكننا أن نتقدّم والمنطقي أن تتسق تصرفاتنا على هذا الأساس فيجب على اللبنانيين أن لا يغفلوا عن الأسباب الأساسية لهذه الأزمات فهناك أزمة نظام في لبنان وفساد وسرقات واحتكار”.
وسأل نصرالله، “كم تبلغ قيمة التهريب؟ أبرز أسباب الأزمة هي الاحتكار والسبب الأهم هو الأميركي والسياسة الأميركية التي تعاقب وتحاصر وتمنع المساعدات. السفيرة الأميركية التي تنظر على اللبنانيين أليست حكومتها هي من تمنع أي مساعدات للبنان في خدمة التوطين وأنمن إسرائيل؟ أليست الإدارة الأميركية هي التي تفرض العقوبات وتمنع الدولة من الاستعانة بأي صديق شرقي؟”.
وأضاف “الأفضل هي الحصول على هبات واستثمارات وهناك شركات صينية وروسية كبرى جاهزة للاستثمار في لبنان من دون أن تدفع الدول اللبنانية أي تكاليف إضافية. الا يستحق لبنان أن يضحي السياسيون في لبنان ويتحملوا أن تضع أسمائهم على “لوائح الشرف” أي لوائح العقوبات الأميركية؟”.
وقال، إن “الواقع يقول لنا أن كل لبنان ذاهب إلى الموت. وجاء قانون قيصر لتهديد كل شركة تستثمر في سوريا بالعقوبات فتراجعت كل الشركات حتى الصديقة لسوريا فاليوم الأميركيون يقولون إنهم يريدون تشويه صورة المقاومة بأعين اللبنانيين وجمهور المقاومة”.
وتابع نصرالله “الفساد كان دائماً موجود وكان محمياً من قبل الإدارة الأميركية فلماذا سكتت كل هذا الوقت وجاءت اليوم لتحارب الفساد؟”.
واعتبر أن “على شعبنا أن يتسلح بالوعي والصبر والصمود”.
أما حكومياً قال نصرالله إنه “من المفترض أن تكون هذه الأيام حاسمة واللقاءات مكثفة لترسم المشهد الحكومي”.
وعن تحقيقات مرفأ بيروت رفض “التوظيف السياسي في ملف التحقيقات ولن نعلق قبل أن تصل الاختبارات الرسمية وحتى اليوم لا تزال الحقيقة مخفاة”.
وأضاف “طالبنا بنشر المعطيات وحتى الآن لا جواب ولا حديث عن الحقيقة حتى لعائلات الشهداء فهل هناك إهمال أو تقصير أو صاروخ إسرائيلي أم سبب آخر؟ علينا الضغط باتجاه حلول فعلية وهذا لا يحصل إلا بإرادة صلبة ومثابرة ومقاومة”.