“التيّار الوطني الحرّ”: مسؤولية الحسم تقع على الرئيس الحريري
“التيّار الوطني الحرّ”: مسؤولية الحسم تقع على الرئيس الحريري
ردّت اللجنة المركزية للإعلام في “#التيار الوطنيّ الحرّ” على بيان “#تيار المستقبل” معتبرة أنه “مرّة جديدة يختبئ (المستقبل) وراء الشتم وتوسّل المسيء من الكلام، في هروبه المتواصل من مواجهة الحقيقة ولحظة الحسم”. واعتبر “التيار” في بيان أنه “باختصار، ومن دون الحاجة إلى التذكير بما ارتكبه (المستقبل) من فظائع طوال 30 عاماً، تقع شخصياً على الرئيس المكلف #سعد الحريري مسؤولية الحسم: تأليفاً عاجلاً وهو ما نريده منه وله، أو اعتذاراً وهو أبغض الحلال”، معتبراً أنّ “قيادة البلد بآفات التسويف والمماطلة هو ما أوصلنا الى الحضيض”. وتوجّه البيان إلى الحريري بالقول: “أقدِم رحمة باللبنانيين، واخرج من دائرة التردّد والفراغ، وليكن كلامك نعم نعم، لا لا”. وكان “تيار المستقبل” قد اعتبر في وقت سابق اليوم أنه “قد لا يكون في حاجة للردّ أو التعقيب على كلام جبران باسيل، لأنّ صهر العهد كفيل بتقديم أسوأ صورة عن العهد، ويُتقن فنّ إهانة نفسه ورئاسة البلاد كلما نطق بتصريح يستهدف فيه الرئيس الحريري”.
واعتبر “المستقبل” في بيان أنّ “باسيل كمن يلعب في فريق لكرة القدم، ومتخصّص في تحقيق الأهداف في مرمى فريقه، أي في مرمى رئاسة الجمهورية تحديداً”، معتبراً أنه “يتحدث عن النّحر اليومي للبنان أكان في الأدوية أو المحروقات أو غيرها، ويوجّه تهمة النحر للرئيس الحريري، وتغيب عن عبقريته السياسية أنّ المسلخ الوطني مقرّه الرئيسي في بعبدا، وأنّ رئيس البلاد هو مؤسّس (التيار الوطني الحرّ) المعني الأول بمآسي اللبنانيين، وأنّ ملائكة جبران في الحكومة يصولون ويجولون في كافة الوزارات، وأنّ وزارة المحروقات أحرقت سنسفيل البلاد منذ تربّع هو شخصياً على عرشها، وأنّ مجلس الدفاع الأعلى الذي يقوده رئيس الجمهورية، هو القائم مقام مجلس الوزراء في إدارة شؤون البلاد وإهانة العباد، وهو الذي يصدر الأوامر، خلافاً للقانون والدستور، إلى أصحاب الاختصاص في الصحة والأشغال والكهرباء والمولدات ومستوردي المحروقات، وهو الذي يراقب بعيون القصر، أرتال التهريب على الحدود وعلى عينك يا تاجر”.
وتساءل “المستقبل”: “من أين لجبران باسيل هذا التجرؤ على الحقيقة عندما يقول إنه ذلّل كلّ عقبات التأليف، في ما القاصي والداني من أصحاب المبادرات يشيرون إليه بأصابع الاتّهام بالتعطيل من الداخل والخارج؟”، معتبراً أنّ “باسيل مسكين، وقع ضحية لسانه، وأوقع معه العهد القوي في مستنقع لا نجاة منه”.
وشدّد البيان على أنّ “المهم أن نحمي البلد من أن يغرق في مستنقع الشالوحي، ومن الذبح على الطريقة العونية، وأنّ يكون #انفجار مرفأ بيروت آخر ضحايا العهد العظيم”.
وختم البيان بجملة من سفر الأمثال (١٣: ٣): “كلمة أخيرة لجبران باسيل من الكتاب المقدس: مَنْ ضَبَطَ لِسَانَهُ صَانَ حَيَاتَهُ، وَمَنْ فَغَرَ فَاهُ مُتَهَوِّراً بِكَلامِهِ، فَمَصِيرُهُ الدَّمَارُ”.