أضرار المخدّرات على الشباب..

Bawwababaalbeck.

انا الشباب الذين يتعاطون المخدرات أكثر عرضة لخطر المخدرات .
يرتبط تعاطي المخدرات في سن المراهقة بسوء الحكم في التفاعلات الاجتماعية والشخصية. وكما ان النشاط الجنسي. يرتبط بتعاطي المخدرات . ماهو دور الاهل والمجتمع والاديان في هذا الخطر للاطلاع على هذا الموضوع ….
كان لنا لقاء عبر تطبيق الزووم ضمن حلقة جديدة من وحدة السّاحات بعنوان:أضرار المخدّرات على الشباب مع ضيوف الشرف:الأب باسيليوس نصر من أبرشية صور للرّوم الملكيين الكاثوليك و رئيس جمعية لجان الموقوفين بالسّجون اللبنانية و أحد وجهاء منطقة بعلبك-الهرمل السيد دُمّر المقداد والناشط الإجتماعي والسياسي الإستاذ محمد أيوب. تحاورهما خديجة البزال والاء الحاج يوسف

يقول الاب باسيليوس نصر ان الإدمان هي رغبة إرادية تتملّك بالمدمن للاستمرار في تعاطي المادة المخدّرة،الامر الذي بجعل المدمن الحصول عليها بأية وسيلة شرعية كانت او غير شرعية و ذلك بعد التكرار الذي يؤدي الى تسمم جهازه العصبي لاحتواء المخدر على مواد كيمائية تؤدي به الى فقدان الحث والوعي و كثيرا من حالات الهلوسة مما يسبب له تأثيرا ضارا في جسده و عقله و نفسه و مجتمعه بينما الكتاب المقدّس ينبّهنا قائلا:”اهتمام الجسد هو موت موت واهتمام الرّوح هو حياة و سلام”. وعلينا ان نربي اولادنا قبل ان يبصرون النور في عشرون عام….
واوضح الاب علينا ان نربي انفسنا وبعدها. نفكر في مجئ الاطفال الى هذا العالم وان طرق الوقاية من المخدرات
و خاصة المبكرة تقلّل كثيرا من الوقوع في التعاطي والادمان و خصوصا عند الشباب الذين يتربون في عائلات واعية و مدرّسة للافكار التي ممكن ان يقع فيها اولادهم؛لذلك يخصنا ان نتقيد بالقول المأثور:”امتنعوا عن كل شبه شر!”و هنا لا بدّ من ان اتوقف عند هذه النقطة المهمة لاقول:”كم من العائلات التي تزوجت بعضها البعض فقط من اجل الشهوة و لا يجني لها شيء من الوعي والادراك والتربية الصحيحة كما يريدون تربية وعي؛ليس جميع الناس تخبّأوا وراء بعضهم لا ادري من اجل ماذا نراهم يتزوجون قانونيا ان كان اسلاميا او مسيحيا. واشار الى اهمية دور الإعلام في الشباب من تعاطي والمخدرات

واكد السيد دُمّر المقداد بأنّ الادمان يكون عندما يكون الشخص مدمنا بنائب او برئيس و قد علّق المقداد على كلام الأب باسيليوس نصر عندما قال بأنه لا يريد ان يتحول الدين الى ادمان ابدا؛اذا أدمنّا بالدين على الانسانية”فيا مرحبا بالدين”
وطالب المقداد بالعفو العام..
وقال إن العفو العام ضروري اولا للدولة المنهكة اقتصاديا وفي ظل الامراض المتفشية يجب على الدولة حل هذا الموضوع العفو العام يخفف من مشاكل كثيرة، ولا يجوز ان يتم رفضه لمجرد الارقام التي تتسلح بها الجهات الرسمية، دلالة على عدم الجدوى منه، حيث يمكن هنا، ايجاد تكييفات خاصة، تفيد من يستحق الاستفادة، ولا تفتح الباب لأن يكرر بعض انواع المطلوبين افعالهم، فالرفض المطلق سلبي، تستطيع الدولة ان تمنح السجناء عفو مشروط “ولي بيغلط بيرجع الحبس” وكلنا عون للدولة في هذا الموضوع وختم المقداد رسالتي لفخامة الرئيس بري سوف نترك هذه المطالب امام ضميركم ورسالتي بين يديكم أمام هذا الواقع الإنساني، نطالب من الحكومة والوزارات المعنية بتحمل مسؤوليتها تجاه السجناء قبل أن يموتوا جوعًا كما مات بعضهم مرضا.» ومن هذا المنبر …

اعلن المقداد مابدرته بتقديم هبة ارض لبناء مركز للمعالجة من الادمان في بعليك وناشد الدولة والجمعيات للتعاون….

و انتقلنا بالسؤال الى الاستاذ محمد ايوب.
ما الذي ينبغي على برامج الوقاية لكي تسعى الى القيام به و انجازه؟
الاستاذ محمد يقول دور الجمعيات الاهلية والمجتمعية مهم جدا لانه لا يمكننا ان نفترض على المجتمع بانّ له دور مؤثّر في مكافحة ظاهرة المخدرات الى هنا يأتي دور الجمعيات الاهلية التي يقع عليها دور اخر بالاضافة للاعلام فالاعلام له الدور الابرز في محاربة هذه الكارثة التي تستوطن في مجتمعنا الذي يفترض ان يبقى متماسكا جدا ضد هذه الظاهرة لذا فانا

و اعتبر دور الاعلام يؤثر بالصورة الحقيقية لتعاطي المخدرات.
واضاف اذا اردنا ان ننتصر عليها او بالمجتمع اادولي عادة هناك تحدٍّفي حا أنّ المخدرات قد انخفض سعرها و هنا يجب على رجال الامن ان يقوموا بدورهم في مكافحة الاتّجار بهذه الظاهرة فمجرد ان ارتفع السعر يعني ان هناك جديد للغلاء و هنا يأتي دور القضاء في محاربة هذه الظاهرة و لكن هذه الحرب موجودة و يجب ان نكون مع الخير ضد الشر

-ولدى سؤالنا لاستاذ محمد؛حضرتك كرجل آمن الا تعتقد بان الدولة لها دور كبير في تفشّي المخدرات؟
الدولة لها دور كبير في محاربة المخدرات و ليس في تفشيها فهي تقوم بواجبها من خلال الشركات الموجودة والقوى الامنية جميعهم مسؤولون على الجهد الذي يجيدونه و هم ايضا قد رفعوا ١٥٠٠ محضرا لمكافحة المخدرات لانهم يمرون بظاهرة الازمة الاقتصادية كل هذه ينفذها العسكري الذي يقوم بواجباته في ظل هكذا وضع امني و مادي و هذه الظاهرة هي لحد الان السبب الاساسي لتواجد القوى الامنية لتقوم بواجبها على اكمل وجه بالرغم من الحرب السياسية التي تعصف بمجتمعنا و دولتنا…

وكان لبعض السجناء مداخلات خلال الحلقة حيث تحدث البعض عن معاناتهم في السجون اللبنانية…

من تفش للطفرات الجلدية وامراض الايدز والكورونا وغيرها….
يقول احد السجناء عن تفشي المخدرات داخل السجون اكثر من خارجها ….

هناك غياب شبه كلي للمعقمات وعدم رش المبيدات وسط انتشار غير مسبوق للحشرات في الباحات وداخل غرف بعض السجناء، ناهيك عن تلوث المياه،

وفق شهادتهم. وسوء الغذاء وحالات التسمم ..داخل المباني واضاف السجين ابو محمد انهم يعانون من الغلاءفي أسعار الحانوت أصلا، أصبحوا اليوم بين مطرقة غلاء أسعار الحانوت فوق الغلاء السابق بأضعاف، وسندان أزمة الدولة المالية التي أصبحت عاجزة عن تأمين طعام السجناء الذي تم التقليل من كمياته إلى أقل من ربع الكمية التي كانت توزع قبل الأزمة. وكأن لسان حال السجناء الرحمة من الله اولاو من الرئيس بري

وناشد السجناء الرئيس بري وطالبوا بالقول دولة الرئسس بري المحترم تحيه وبعد يوجد مساجين موقوفين منذ اكثر من 10 سنوات على ذمه التحقيق منهم ابرياء عجلوا بمحاكمتهم المجرم ياخذ حقه والبريئ يطلق سراحه ….
وختموا بالقول: قال الله تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ …

https://chat.whatsapp.com/CiXuadGe9Ki2AHc8EHXtJW