مقالات
bawwababaalbeck
- اليونفيل والتجديد لها
- في مخاض ولادة قرار التجديد لقوات اليونفيل وما يدور من تفاوض حوله يتمثل لبنان بمسؤوليه الذين تهددهم السفيرة الأمريكية في لبنان بعدم قضاء تقاعد مريح لهم في أمريكا في حال لم يسيروا في التعديلات الموضوعة على هذا القرار.
- أمر لطالما حذرنا منه كون الكثير من المسؤولين لدينا لا هوية وطنية لهم.
- فهم خائفون مترددون حائرون أمام سيدهم الأمريكي راغبون في الحياة الغربية لا يستمتعون بجمال وطنهم الذي نهبوه والسياحة وتمضية بقية أعمارهم فيه.
- بل يفضلون الموت في الخارج حيث رصيدهم المجموع من النهب والسرقة لمقدرات بلدهم في بنوكه.
- وهم عازمون على ذلك حتى لو تم إحراقهم عند موتهم وتحويلهم إلى رماد تذروه الرياح.
- أما اليونفيل فيريد الكيان الصهيوني المؤقت وهو في حال شيخوخته أن يجعل منها درعاً واقية له ليطلق يدها في الاشتباك مع من يريد أن يحرر أرضه من إسرائيل ويدافع عن مقدساته وأعراضه وكرامته وسيادته.
- ولو أجلنا النظر ودققنا في جدوى بقائها لما وجدنا فائدة تذكر منها بعد أن حققنا توازن الردع بفضل المaqmوam.
- وهذه نقطة قوة تفاوضية كبرى يستطيع أن يستند إليها الموقف اللبناني.
- فهل يجرؤ المسؤولون على عصيان سيدهم الأمريكي لحفظ مصلحة أهلهم وبلدهم.
- د. علي حكمت شعيب