أخبار محلية

السيد نصرالله قائد حكيم لمقاومة مقتدرة

بقلم الدکتور محمد هزيمة…

يوما بعد يوم تثبت المواقف ان حزب الله رقما صعبا تجاوز حدود لبنان لا بل المنطقة حالة لا يمكن تجاوزها في السياسة أو على الجبهة فهو المقاومة وعامودها الفقري وراس حربة مشروعها بمواجهة مفتوحة مع العدو الإسرائيلي منذ عقود راكم تاريخه انتصارات عسكرية وإنجازات امنية بحنكة سياسية لا نظير لها في العالم وتجاوز كثير من الأفخاخ والالغام السياسية ولم يشغله الداخل اللبناني ولا الحروب المجاورة عن الهدف الأساسي وبوصلته القضية الفلسطينية ونصرة شعبها وتحرير القدس عاصمة السماء على حد تعبير أمينه العام السيد حسن نصرالله بما يملك من رؤيته وحكمة ومؤهلات قيادية كتميزة طبعت مسيرة المقاومة بنهج غير مألوف على مستوى العالم تكلل بانتصارات استراتيجية بمواجهة مشاريع دولية استعمارية تجاوز عمرها عقود من الزمن وربما أكثر من قرن وهي تلفظ أنفاسها برغم الدعم الغربي ومحاولات إنعاش لأنظمة بدأت تداعيات انهيارها تلوح أمام عواصف المقاومة واعاصير المواجهات التي توسعت جبهتها وتوحدت ساحات المواجهة مع العدو لتشكل جبهة واحدة في مواجهة عدو يحتل المنطقة ويستعبد شعوبها يسرق ثراواتها ويسيطر على قرارها السياسي بأنظمة فرضها الاستعمار لتحمي مصالحه وفي مقدمها الكيان الإسرائيلي وحكومات التطبيع والخيانة التي اصمت اذانها عن اصوات شعبها واغمضت عينيها عما يرتكبه العدو من مجازر وحرب إبادة بشعب أعزل لا بل استشعرت الخوف من انتصار المقاومة التي تخوض المواجهة بحكمة وقوة متلازمتين وترسم في الميدان انتصارات بالدم القاني من غزة التي أغرقت الجيش الصهيوني برمالها لا يجرؤ دخولها عاجز عن حماية مستعمراته وعاصمة كيانه تل أبيب بمطارها من صواريخ المقاومة عنها ولا هجمات الجيش اليمني الصاروخية ومسيراته به بمساعدة من جيش نظام ال سعود الذي اعترض اكثر من مسيرة وصاروخ كانت موجه لاهداف صهيونية بهدف التخفيف عن غزة وأهلها
لتبقى الجبهة مع لبنان هي الرقم الصعب والقلق الذي يؤرق إسرائيل جيشها وحكومتها وهي المعركة التي أرادها حزب الله للتخفيف عن غزة وابدى جهوزية تامة واستعداد لكل احتمالات المواجهة التي بقيت منضبة ارتقى فيها أكثر من خمسين شهيدا فرضت على العدو معادلة ردع بموازين توسع الجبهة اربكت فيها قيادته العسكرية فرض تشتيت القوى القتالية من افواج النخبة سلاح الجو والبحرية وهذا شكل افضل سلاح مواجهة وردع وحماية لغزة ومنع جنون نتنياهو من توسيع عدوانه باتجاه لبنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى