الفوعاني من بلدة العين:ضرورة التنبه الى ما يحاك للوطن.. والتحريض يؤدي الى المزيد من التأزم
شيعت حركة امل وال ناصرالدين في بلدة العين الكادر الحركي المهندس علي ديب ناصرالدين بمأتم مهيب وتقدم المشيعيبن رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني ومسؤول النقابات والمهن الحرة مصطفى فواز ووفد من قيادة اقليم البقاع وحشود شعبية وفعاليات اجتماعية وتربوية وسياسية وبلدية
والقى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني كلمة تأبينية متحدثا عن جهاد حركة امل وانتماء هذه البلدات الى قسم الامام الصدر ومازلت على وفائها لهذا الخط الأصيل ولحامل امانته الرئيس نبيه بري ودماء شهدائنا دواء للوطن النازف وشهداؤنا استشهدوا ليحفظوا لبنان كل لبنان وفي قلبه الجنوب
وفي الشأن السياسي تحدث الفوعاني عن ضرورة الوحدة الوطنية والعيش المشترك والانتقال الى الدولة المدنية ودولة المواطنة وضرورة التنبه الى ما يحاك للوطن ،فالتحريض يؤدي الى المزيد من التأزم ..والثقة يجب ان تكون كاملة بالجيش والقوى الامنية وبالسلطات القضائية التي على عاتقها مسؤولية كشف ملابسات ما حصل من جرائم متنقلة في الاونة الاخيرة وهي الجرائم المدانة بكل المقاييس ، فالمجرمون يجب ان ينالوا عقابهم فلا مذهب ولا دين لهم .
وجدد الفوعاني التأكيد على إلتزام حركة امل بصون الوحدة الوطنيةوحماية السلم الاهلي وعدم السماح لأحد المساس بهما.. فلبنان رسالة حضارية وهي على طرف النقيض مع العدو الصهيوني العنصري والهمجي
وفي الشان المتصل بالأزمات السياسيه والإستحقاق الرئاسي قال الفوعاني :اننا نتطلع الى وجوب ان يستفيد كل اللبنانيين مما يحصل في لبنان والمنطقة من أجل تغليب منطق الحوار والإنفتاح في سبيل التلاقي لصياغة رؤيا موحدة لحل ازماتنا الوطنية بدءاً الاستحقاق الرئاسي الى أزمه النازحين وصولاً الى كل ما يعزز ثقة اللبنانيين بدولتهم وثقة العالم بلبنان الغني بابنائه…
وتطرق الفوعاني في كلمته الى التداعيات الناجمة عن مواصلة اسرائيل لعدوانها على لبنان و قطاع غزة لافتاً الى ان المستويات السياسية والعسكرية في الكيان الصهيوني تحاول جر المنطقة الى حرب مفتوحة وواسعة مشيرا الى ان العدوان الاسرائيلي الذي استهدف القنصلية الايرانية في دمشق خلافاً لكل الاعراف الدبلوماسية والقوانين الدوليه هو مؤشر على النوايا العدوانية لهذا الكيان .وهو عندما يرتكب مجازر متنقلة دليل على تهافته وعجزه أمام المقاومين الشرفاء
واكد الفوعاني ان المشروع الصهيوني لا يهدد لبنان وفلسطين انما يمثل تهديدا لكل الامة مؤكداً استعداد حركة امل الواضح لمواجهة اي عدوان في حال فكرت اسرائيل بالدخول الى ارضنا وقال : سيجدنا العدو افواجاً طلعيين دفاعا عن لبنان ودفاعاً عن ارضنا وحدودنا وعزتنا وكرامتنا .مؤكدا التزام لبنان الواضح بتنفيذ القرار 1701 داعيا بالمقابل الى الضغط على اسرائيل فهي التي خرقت هذا القرار منذ لحظة صدوره وحتى عشرات آلاف المرات .
قائلاً :اذهبوا الى المعتدي الصهيوني هو الذي يخرق ويعطل هذا القرار .
وأشار الفوعاني ان البعض يخطئ الظن باعتباره ان الخطر الاسرائيلي قد يكون حصرا على طائفة او فئة قائلاً : ان المشروع الصهيوني وخطره لا يمس طائفة او فئة بعينها فمخاطر هذا المشروع على وطننا على الجميع والصراعة مع العدو هو صراع على دور لبنان وعلى موقع هذا البلد الذي يمثل نقيضاً لاسرائيل الكيان العنصري الغريب عن هذه المنطقة .
وتقبلت قيادة الحركة التعازي بالمرحوم ناصرالدين