فيما يتعلق بمحاولة توسيع العقوبات الاوروبية أدلى الاستاذ أحمد خير الدين بالتصريح التالي :

ان محاولات فرض عقوبات جديدة على الجمهورية الاسلامية الإيرانية من طرف الاتحاد الأوروبي هي محاولات يائسة لهذا الاتحاد الذي دعم الاجرام الإسرائيلي الدولي في قتل الأبرياء المدنيين واعدام الأسرى والمرضى والأطباء والممرضات الفلسطينيين في غزة وهي مقياس آني لمدى التراجع الحضاري الأوروبي وصولا إلى الحضيض والافلاس على المستوى القيمي والانساني والسياسي .
ومن الواضح ان هذا الكيد الاوروبي الرسمي ضد بلد له سيادته وحرمته الدولية دليل اضافي على تراكم الأخطاء الاوروبية المتعمدة تجاه واحدة من افضل الدول واعدلها وأكثرها محافظة على القوانين والشرائع الدولية والانسانية .
واذا كان الغرب الأوروبي يحاول ان يحل سلبا مكان الولايات المتحدة الأميركية وحصارها الظالم لهذا البلد لرسم سياسات اقتصادية تقاسمية في الشرق الاوسط فإن هذا السلوك العدواني يستدعي المواجهة في غير اتجاه وبالتالي الوقوف بحزم ضد اي خطوة تصعيدية ظالمة تجاه الجمهورية الاسلامية الإيرانية او تجاه مواقفها الداعمة للعدالة العالمية والنزاهة الدولية .
وهنا ادعو هذه الجمهورية الفتية إلى فرض عقوبات اقتصادية متنوعة على بعض دول الاتحاد الأوروبي المشاركة في الحصار والى وقف المبادرات التجارية والاقتصادية معها إذا ما أصر هذا البعض على تعدياته على حقوقها المختلفة.
كما وادعو الى رفض اي مبادرة اوروبية تجاه لبنان خصوصا فيما يتعلق بانتخاب رئيس للجمهورية لان هذه المبادرات ما زالت موازية لعملية دعم الاحتلال والطائفية على حساب هذا الوطن وحقه في التحرر والاستقلال وعدم التبعية .