أخبار محلية

وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن التحدث مع سوريا يجب أن يكون من دولة إلى دولة ونحن أشقاء مع كافة الدول العربية ولدينا عدو واحد هو اsرائيلي

كلام الوزير الحاج حسن، جاء في خلال لقاء حواري ، نظمته “الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب” في قاعة تموز في بعلبك، مع مزارعي بعلبك الهرمل والبقاع، في حضور النائب ملحم الحجيري، المدير العام لوزارة الزراعة المهندس لويس لحود، محافظ لبنان لدى “الصندوق الدولي للتنمية الزراعية” الدكتور محمود عبدالله، رئيس مصلحة الزراعة في بعلبك الهرمل الدكتور عباس الديراني، رئيس مصلحة زراعة البقاع الدكتور خليل عقل، رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل، رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق قاسم شحادة ممثلاً بياسر خير الدين، رؤساء بلديات، المهندس بسام حرب ممثلا حركة “أمل”، وفاعليات نقابية واجتماعية.

الخاصة إلى اتخاذ قرارات بفتح كليات للزراعة في بعلبك الهرمل كما فعلت الجامعة الإسلامية، وكذلك في عكار والجنوب، لأن الأمن الغذائي أساس”.
ولفت إلى أنه “بعد انفجار المرفأ، لا يوجد لدينا إمكانية تخزين قمح لأكثر من شهرين، لذا أنا بصدد نقل التجربة الأردنية ببناء مخازن أفقية كلفتها أقل من الإهراءات العمودية، وباكورة الأعمال ستكون في بعلبك الهرمل وعكار، وسنسعى لكي تكون المخازن قرب ثكنات الجيش اللبناني، ونؤكد الحرص الشديد على الشفافية ومنطق الدولة وسيادة القانون”.
وأكد الحاج حسن أن “كل إنتاج زراعي في لبنان هو منتج لبناني، يلقى منا كل الرعاية والاهتمام، ونسعى جاهدين لتأمين أسواق عربية وأجنبية لتصريف الإنتاج الوطني، ونشدد على ضرورة تصفير المشاكل مع عالمنا العربي، فهذا عمل مبارك فيه مرضاة لله. ولقد كنت في مصر الأسبوع الماضي، بتكليف من دولة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ومن دولة الرئيس نبيه بري، لمناقشة سبل دعم التعاون المشترك بين مصر ولبنان في قطاع الزراعة، وقال لي رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، والوزير السيد القصير أنتم أهلنا، والمنتج من الفواكه اللبنانية هي أولوية”.
وختم الحاج حسن مشيراً إلى أن “لبنان يستورد حوالي 85 في المئة من استهلاكه للأسماك، وهناك هبة من النروج عبر الفاو مخصصة لقطاع السمك البحري والنهري، وسوف نطلق خطة للنهوض بقطاع السمك في شهر تموز القادم برعاية الرئيس ميقاتي، ونحن تقدمنا أيضاً بمشروع لتعديل قانون الصيد البحري تتم دراسته في اللجان النيابية”.

اللقيس
وبدوره، أشار مؤسس الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب الدكتور رامي اللقيس إلى “أن مشروع الجمعية الزراعي انطلق منذ 4 سنوات، وأهم أهدافه تفعيل التواصل الإيجابي بيننا وبين الوزارات والإدارات العامة والمؤسسات الدولية والجهات المانحة، فنحن نؤمن بان التنمية تتم من خلال تمكين الموارد البشرية، وتفعيل وتعزيز القطاعات الإنتاجية وأهمها في منطقتنا الزراعة والسياحة”.
وأضاف: “رؤيتنا لتفعيل العمل الزراعي تنطلق من 4 عناوين رئيسية هي تمكين المزارع، تعزيز القطاعات الإنتاجية، فقطاع الزراعة يشكل ركيزة في تأمين أمننا الغذائي، ولكن للأسف لا تشكل الزراعة في مفهوم الدولة قطاعا استراتيجيا، وما زالت موازنة الوزارة ضعيفة، لا تستطيع تأمين احتياجات المواطنين. نحن نستورد أبسط المواد الزراعية التي تستخدم في الانتاج. ومن ضمن ثوابت رؤيتنا الحفاظ على الموارد الطبيعية، فأكثر المزارعين للأسف يعتقدون أن الزراعة عبارة عن موسم واحد، فيسيئون استخدام الأسمدة والمبيدات، لذا المطلوب الوعي في العملية الزراعية وأن يأخذ الإنتاج بعين الإعتبار الإستدامة، وأخيراً إيلاء الإهتمام اللازم للتصنيع الغذائي”.
وأعلن اللقيس أن “الجمعية بعد افتتاح معمل القرية لتصنيع الأجبان والألبان، سيبصر النور قريبا معمل توضيب الحبوب، وكل الشكر لجهود وزير الزراعة ودعمه الدائم وتلبيته للقاءات الحوارية مع مزارعي المنطقة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى