كتب الدكتور حسين مشيك. حقيقة الدلالة بين الحق والباطل
لذلك ما علينا إلا أن نكون للحق النصير ودأبنا أمن الفقير…
أيها اللبنانيون عندما تصدح الحقيقة في الحياة تتفتت على صخرة وجودها كل أنجاس بني البشر من مناكيدها وشياطينها وتتشتت الأزلام وتبعد الأنصاب أولياء المحافل المزعومة المذعورة والمغرورة بالمسؤولية المتحكمين برقاب الناس فاقدي الضمير مصاصي الدماء الفاسدين المفسدين في الأرض المتلونين المداهنين المجرمين المغتصبين لدين الله وأهله قتلة الأطفال أصحاب القهر وظلم الأمومة في الحياة…؟!؟!
أيها الناس لقد ركبوا سفينة الإجرام منذ عام 1975 عندما أداروا وقادوا حرب الآخرين على أرضنا وجعلوا شبابنا ضحية أجنداتهم الخارجية يومها سموها بالحرب الأهلية بل كانت من أجل دمار وطننا لبنان لتتلهى شبابنا فيها ولا تفكر في مقاتلة العدو الصهيوني المغتصب لأرض الله والعرب عندها كان المطلوب توطين الفلسطينيين في لبنان وذلك من أجل إراحة نفس مشغليهم المجرمين وما يدور في فلكهم من أعداء الله والإنسان…؟!؟!
وأما اليوم وفي ظل عملهم الخسيس على تدمير وطننا لبنان وإنهياره إقتصاديا وماليا وتجويع الشعب كل الشعب وعملهم الدؤوب من أجل التهجير الجماعي وخنوع من بقي مرغما على ذلك ما هي إلا من أجل توطين النازحين السوريين في لبنان ومعهم الفلسطينيين وذلك من أجل إراحة العدو الصهيوني وإنشاء قوة تعمل على تنفيذ مصالح العدو الغاشم المجرم المغتصب لكرامة العرب وأراضيها ومكوناتها وتاريخها وحضارتها…؟!
أيها الناس إن لم نستيقظ قبل فوات الأوان ونحاسب العملاء الخونة بحق الله والوطن ستكون علينا اللعنة الدائمة إلى يوم الدين وسنعيش الذل والهوان ولن يبقى لنا وطن إسمه لبنان ولن نعيش موطن الحرية والعطاء والسلام.