أخبار محلية

منذُ عشرات السنين ؛ حملت بلدة اليمونة وأهلها عهد الوفاء لإمام الوطن والمقاومة السيد.

موسى الصدر
وكعادتها منذ اليوم الأول الذي عزّ فيه الناصر وقلّ النصير ؛ حيث فتحت قلبها وأرضها وترابها لاحتضان المخيم التدريبي العسكري الأول لأفواج المقاومة اللبنانية أمل تاريخ آذار ١٩٧٤ .
ولأن الوفاء للإمام الصدر عشقٌ لا ينتهي وهو على مدار ايام الأعوام كلها ؛ كما في كل عام بمناسبة ذكرى تغييب السيد موسى الصدر ورفيقيه (أعادهم الله) نظم نادي الثقافي – اليمونة ونادي اليمونة الرياضي ندوة بعنوان” السيد موسى الصدر واليمونة “؛ حضرها نخبة من الفعاليات ومثقفي البلدة والجوار يتقدمهم سيادة العميد علي شريف؛ ومدير ثانوية علي النهري الشاعر أ. علي رفعت مهدي؛ ووفد جمعيّة إنماء علي النهري ؛ ومدير متوسطة شليفا الرسمية أ. نبيل مطر.
بدايةً النشيد الوطني اللبناني ؛
تلاه الترحيب والتقديم المقتضب من المعرّف الحاج أ. علي حسين شريف رئيس نادي اليمونة الرياضي وأمين سر النادي الثقافي،
كانت مداخلة المحاضر الأستاذ محمد ديب شريف الذي عرَّف بنسب وشخصية الإمام الصدر الإستثنائية وعلومه الحوزرية الجامعية، ومن ثم جال على الأحداث التي واكبها قبل وبعد إستقراره في لبنان ؛ هذه الأحداث والتطورات التي ساهمت في تحديد إستراتيجية عمله لإستنهاض المحرومين في كل لبنان .
كما تحدّث شريف عن زيارات الإمام المتكررة للبلدة، ومنها مسيره على الثلج محمولًا من قبل أبناء بلدة دير الأحمر عندما وقعت الكارثة الثلجية عام ١٩٦٨ ؛ وذكرى ١٥ شعبان١٩٦٧ والخطاب الذي القاه بهذه المناسبة في المدرسة.
وقد بيّن أ. محمد شريف مواقف وأقوال السيد عن الوحدة الوطنية و المقاومة ووجوب قتال العدو الصهيوني ومن اقواله :” لا أسوأ من إسرائيل في العالم ، فإذا تصارعت إسرائيل مع الشيطان فنحن نقف مع الشيطان في مواجهة اسرائيل

وقد ختم المحاضِر ندوته بالتأكيد على الإلتزام بكل ما دعا إليه الإمام الصدر في سبيل قيام دولة المؤسسات والعدالة الإجتماعية في هذا البلد المحتاج إلى تضافر كل الجهود للخروج من أزماته في ظل الحرب الضروس الصهيونية على فلسطين ولبنان ….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى