أخبار محلية

من الموجة الثانية لتفجير أجهزة الاتصالات في لبنان.

من الموجة الثانية لتفجير أجهزة الاتصالات في لبنان..*تبين أن هذا سلاحا إسرائيليا، كان ضمن الاحتياط التعبوي الاستراتيجي في حال نشوب حرب واسعة مع حزب الله، فهم لم يضطروا لاستخدامه طيلة شهور حفظا لقواعد الاشتباك..الآن قررت إسرائيل التصعيد بعد تعاظم. خسائرها، وتأثير الوضع في شمالها على معنويات ومصير القادة، المؤكد حاليا أن هذا السلاح الاستراتيجي تم حرقه وانتهى..بل أيقظ المقاومة والدولة اللبنانية عن هجمات مماثلة، فاتخذت إجراءات وقائية لتفاديها..ولتعلم كيف هذا السلاح كان استراتيجيا تعبويا، فجنود المقاومة اللبنانية معظمهم يتحصنون في الخنادق والأنفاق الممتدة في الجنوب والوسط، فيكون هذا السلاح وسيلة تحكم ميدانيةأولا: للمراقبة والتنصت ثانيا: للتضليل ونشر معلومات مغلوطة ثالثا: للتفجير والقتل وجوهر الخطورة يكمن في اعتماد الحزب على تلك الأجهزة في تواصله الاجتماعي والعسكري الميداني، أي في حال قررت إسرائيل تفجير الأجهزة سيحدث ذلك في وقت الذروة لاستعمالها..أما الذي حدث أمس واليوم أدى لتقليل الخسائر، لأن مئات الأجهزة لم تكن في حوزة أصحابها، أو لم يستخدمها عناصر المقاومة بشكل نشط…ومن المحتمل وجود أسلحة أخرى استخباراتية وتقنية مجهولة على نفس النمط، لكن استعجال إسرائيل في إشهار هذا السلاح قلل وسيقلل من خطورة هذا المجهول، الذي بسببه تعيش لبنان الآن حالة طوارئ هي مفيدة أمنيا بكل الأحوال…ورب ضارة نافعة…

https://bawwababaalbeck.com/wp-admin

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى