أخبار محلية

على بعد خطوة من حرب شاملة

على بعد خطوة من حرب شاملة: الفرقة 98 ذهبت إلى الشمال والرسالة إلى حزب الله واضحة**امير بوحبوط*إن تحرك الفرقة 98 نحو الشمال، كما سمح بنشره اليوم (الأربعاء)، يبعث برسالة إلى حزب الله وإيران مفادها أن الكيان يستعد لتوسيع الحرب مع حزب الله، والتي تتضمن أيضا خيار مناورة برية واسعة . وتشير التقديرات إلى أن تحرك الفرقة 98 إلى الحدود الشمالية يحسن استعداد الجيش للتصعيد، ولكنه يحدد أيضًا فرصة التوصل إلى تسوية، في ضوء التطورات الأخيرة في لبنان. كبار مسؤولي المنظومة الأمنية ظنوا منذ أشهر طويلة أنه من الصواب المضي قدماً في الساحة الشمالية نحو تسوية مع حزب الله، ولو مؤقتة، من أجل إعادة سكان الشمال إلى منازلهم، ولكن بسبب وحقيقة أن الاتصالات وصلت إلى طريق مسدود، فإنهم يقدرون أن الكيان وصل إلى أقرب نقطة للحرب*الجانب اللبناني..* بحسب التقديرات الصهيونية، وعلى الرغم من الضربات الموجعة التي يتلقاها حزب الله من الجيش الصهيوني، فإن الأمين العام للحزب حسن نصر الله يجد صعوبة في التراجع عن التصريح الذي يربط بين استمرار القتال في الشمال واستمرار قتال الجيش في قطاع غزة. وبحسب تقديرات المنظومة الأمنية، تواصل إيران تشجيع التنظيم الشيعي، كغيره من أعضاء محور المقاومة ، على مواصلة الاستنزاف من أجل “إنقاذ” حكم حماس في غزة.*الجانب الصهيوني..* بحسب تقديرات المنظومة الأمنية، يدرك المبعوث الأميركي عاموس هوكستاين أيضاً أنه لا يملك أدوات جديدة لإحداث انفراجة في الوساطة بين الطرفين، وكل ما يتبقى هو تأجيل نهاية حرب أوسع بين الطرفين. أوضح مصدر أمني، صباح اليوم، أن الكيان لم يعد قادرا على تحمل “أسلوب التجزئة” وأسلوب( التنقيط) الذي يتبعه حزب الله، وبالتالي فإن الوضع سيؤدي إلى حرب واسعة ستطال كافة الساحات.الاستعداد في الجيش الصهيوني..يستعد الجيش لاحتمال أنه بقرار واحد من المستوى السياسي وفي أطر زمنية قصيرة سوف يتدهور الواقع الأمني إلى حرب، ولكن من ناحية أخرى نحن نستعد لكل السيناريوهات حتى لا نفاجأ بهجوم واسع النطاق من قبل حزب الله (في المدى والقوة ) ، للاستعداد لهذه المرحلة، يحافظ الجيش على مستوى من الاستعداد واليقظة العالية جداً، وتنسيق مستمر بين الأقسام والقيادات المناطقية والاذرع ، حتى لو فوجئنا بهجوم هائل وواسع النطاق هجوم يكون الرد الصهيوني سريعا جدا.*مناورات ميدانية..*في الأشهر الأخيرة، تمكن الجيش من وضع عدد من الخطط الحربية، والموافقة عليها أمام المستوى السياسي، والتدرب عليها. جميع التغييرات والتعديلات التي أجريت في الشهر الماضي تخضع لخفض حدة القتال في قطاع غزة وإمكانية نقل القوات من قطاع غزة إلى الشمال، كما ذكرنا، بدأ الجيش في الأسابيع الأخيرة جولة ثانية من التدريبات أيضًا للالوية المناطقية في القيادة الشمالية. *طول نفس للجيش الصهيوني..*أكد مسؤولو الجيش أنه طوال فترة القتال تم الاحتفاظ بشكل صارم بالاحتياط الكامل من قطع الغيار والمعدات العسكرية، مع التركيز على الذخائر المتنوعة والصواريخ والقنابل والأدوات، حتى لا تصل إلى الخطوط الحمراء، ومن أجل الاستعداد لحرب طويلة.*التغيير على الجانب الصهيوني..* لقد وصل الجيش، حسب تعريفه، إلى “سيطرة عملياتية عالية” تسمح له بالوصول إلى أي نقطة في قطاع غزة بكمية محدودة من القوات مقارنة ببداية الحرب ، ويسمح توازن القوات في قطاع غزة بقيام الجيش بنقل القوات من الساحة الجنوبية إلى الساحة الشمالية دون خوف من التطورات، مما يزيد من قوة الجيش ضد حزب الله.*المصيدة الأمريكية…* الأميركيون يحاولون منع التصعيد لكنهم يتفهمون الواقع المعقد لسكان الشمال، ولذلك يعملون بالتنسيق مع الكيان على كافة المستويات حتى لا يفاجأوا. وبحسب التقديرات في الكيان، فإن الأميركيين يخشون من أن يؤدي توسيع الحرب إلى رد فعل من بقية أعضاء محور المقاومة ضد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، ومن ثم رد أميركي لحماية قواتها وضمان أمن الكيان، مع التركيز على اعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار.

https://bawwababaalbeck.com/wp-admin

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى