تحية الى أسد الاعلام المقاوم و عفيفه بقلم : خديجة البزال ارتقى صوت الاعلام الذي صدح بالحق دفاعاً عن مقاومة تسطر الملاحم في الميادين كافة، فأسقط بكلماته الاعلام المرتهن و المتصهين، و سرديته الموهنة للعزائم، فكان الحاج محمد عفيف الصوت النابض بالحق والحقيقة، لم تردعه تهديدات العدو المتغطرس واكد مقولة الشهيد الأسمى الأمين السيد حسن نصرالله ان اسرائيل اوهن من بيت العنكبوت وان اسطورتهم تحطمت تحت اقدام رجال الله في الميدان وضربات سواعدهم. وتكريماً لروحه الثائرة التي اشتاقت لأنيسها ورفيق دربها ، وهو القائل لا طيب العيش بعدك ايها الحبيب والشهيد الأسمى فالتحق به دون يرف له جفن او يرتعش له صوت، وفي اطار تكريم الحاج محمد أقيم وبدعوة من السيد حسن مرتضى مجلس عزاء عن روحه الطاهرة، وارواح جميع الشهداء على طريق القدس، وذلك يوم الاربعاء 20-11-2024، في سيدني.ونقول لهم الخلود في الجنان لشهداء طريق القدس، والاجر والثواب لمن أحيا ذكر آل البيت لاستلهام الدروس من مسيرتهم، ولنا موعد مع الأحبة يوم النصر المؤزر يرونه بعيدا ونراه قريب.