رغم كل ديبلوماسيات الدولة اللبنانية وزياراتها لدمشق ،مدرستا قنافد وحوش السيد علي الرسميتان خرجتا عن الخدمة حتى إشعار آخر
رغم كل ديبلوماسيات الدولة اللبنانية وزياراتها لدمشق ،مدرستا قنافد وحوش السيد علي الرسميتان خرجتا عن الخدمة حتى إشعار آخر
كتب علي شفيق مرتضى
٢٦ آذار ٢٠٢٥
لا يبدو مشهد الحياة لقاطني الحدود مع سوريا في البقاع الشمالي مختلفاً عن قرى الحافة الأمامية مع فلسطين المحتلة.
لكن الفارق مختلف بالتعامل ، “فـإسرائيل” هي عدو “لبنان” وهي كيان غير معترف به في القانون اللبناني ويمنع التواصل المباشر معه ويجرّم كل من يتواصل معه بأي طريقة كانت ، في حين أنه بات يسمع شؤم الأصوات الداعية للتطبيع مع العدو ، وحلّ مكان هذا التواصل ريثما يتم التطبيع رسمياً بعض القنوات العربية والغربية وهي أشبه بشركات “الديليفري” بين العدو وبين من يسعون للصلح معه.
هذا من جهة ، ومن جهة أخرى عند الحدود الشرقية في البقاع الشمالي ، يحشد النظام الجديد كل تكفيريي العالم من جنسيات مختلفة ، كشركة متعهدة أمام الغرب لسد الطريق أمام امداد المقاومة ، وهي بالحقيقة مجموعات إرهابية يقوم فكرها على قتل أي إنسان لا يحمله فكرهم.
الجديد ذكره أن ساسة لبنان الرسمي تسابقوا من اللحظات الاولى الى الإعتراف بهذا النظام قبل الشعب السوري نفسه.
بالعودة إلى عنوان مقالتنا فهي من البوابة التربوية ، إذ أن هناك مدرستين هما ” قنافد و حوش السيد علي ” الرسميتان قد خرجتا عن الخدمة رغم كل الإتصالات والزيارات التي قام بها الجانب اللبناني الأمني والسياسي.
