أخبار محلية

الوكيل القانوني لباسيل وبستاني يردّ على “يسقط حكم الفاسد”.. ويفنّد “الحقائق المزوّرة”

صدر عن ‏الوكيل القانوني للوزيرين جبران باسيل وندى بستاني، المحامي ماجد بويز البيان الآتي:


“بالإشارة الى ما ورد في حلقة اليوم من برنامج “يسقط حكم الفاسد” على محطة “الجديد”، يتبين ان الحلقة المذكورة شكلت سقطة مدويّة للاعلاميين رياض قبيسي وهادي الأمين، اللذين اقدما قصداً على اقتطاع ما اسموه “بالتسجيلات السرية” بين رالف فيصل وفاضل رعد، وايرادها على عكس حقيقتها بصورة محوّرة بهدف حرف الأمور عن مسارها، الامر الذي يشوه الحقيقة ويؤدي الى التشهير بالأبرياء وتغطية المرتكبين الحقيقيين، وفقاً لما يلي:

أ- الحقيقة المزورة الأولى: 
تم الاستناد في الحلقة الى تسجيلات تشير الى مبلغ 20 مليون دولار، واوحى الاعلاميان المذكوران زوراً ان المبلغ المذكور اتى على شكل عمولة، في حين أن السياق الذي وردت فيه العبارة المذكورة في التسجيل يبين بشكل قاطع وواضح أن المبلغ المذكور هو موضوع التعهد، الذي فرض توقيعه الوزير باسيل على شركة كارديناز بعد إجتماعه مع صاحبها السيد اورهان في وزارة الطاقة بحضور الوزيرة بستاني وممثل الشركة رالف فيصل وقاض ممثلاً وزارة العدل،وحيث تضمن التعهّد فرض غرامة جزائية على الشركة في حال تبين وجود عمولات أو رشاوى بموضوع عقد البواخر، وهو أمر معلوم من الجميع بأن الوزير باسيل رفض توقيع عقد البواخر إن لم توقع الشركة على التعهد المذكور.

ب- الحقيقة المزورة الثانية: تم الإشارة في الحلقة المذكورة الى عبارة “closed circle”، واوحى الاعلاميان المذكوران زوراً ان هذه العبارة تبين وجود عمولة لا يعرف بها سوى رالف فيصل والوزير باسيل والوزيرة البستاني، في حين أن التسجيل الحقيقي والمرفق ادناه ينسف هذه المزاعم المزورة ويبين ان الامر الذي تم التداول به في “closed circle” أي كحلقة مغلقة مرتبط بالتعهد المتعلّق بدفع غرامة في حال ثبوت وجود عمولات،الأمر الذي فرضه الوزير باسيل ولم يعلن عنه لحين توقيعه بهدف عدم عرقلة التوقيع.

ج- الحقيقة المزورة الثالثة: تم الاشارة في الحلقة المذكورة زوراً الى ان كلام السيد رالف فيصل تضمن عبارة “كمشنة” للايحاء بوجود عمولة مزعومة بينه وبين السيد سمير ضومط، في حين أن الكلمة هي tension وليس كمشن والكلام في التسجيل واضح ومفهوم ومسموع ولا يتعلق بأية عمولة مزعومة او اية علاقة مشبوهة أو اية كوميسيون، بل إن السيد فيصل انتقد الوزير باسيل على إصراره على دعوة نائب رئيس تيار المستقبل السيد ضومط إلى حفل التوقيع لإظهار ارتباط تيار المستقبل بالشركة، وهو ما يشكل تحدياً بسبب وجود “tension” اي “توتر” بين التيار الوطني الحر وتيار المستقبل، كما هو واضح تماماً في التسجيل.

ما تجدر الاشارة اليه ان الاعلاميين المذكورين اللذين يجاهران دائماً بحيازتهما كامل التسجيلات ويهولان بعرضها، اقدما قصداً على تحويرها بهدف إقحام الوزيرين باسيل وبستاني في قضية عمولة لا علاقة لهما بها لا من قريب ولا من بعيد، وهما يعلمان تماما ذلك من خلال كامل التسجيلات التي بحوزتهما، وذلك بهدف الحاق الضرر المقصود بالموكلين، الامر الذي يتجاوز السقطة المهنية ليصبح جرماً جزائياً يعاقب عليه القانون والذي سوف يكون موضوع ملاحقة من قبلنا امام المحاكم المختصة.


ان موكليَّ ‏قررا التريث بعرض ادلة واثباتات بحوزتهما إلى الرأي العام اللبناني تدحض كل هذه الافتراءات وذلك بهدف جرّ محطة الجديد واعلامييها لمزيد من الخطايا ولاثبات غياب صدقيتهم”. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى