أخبار محلية

” السيادي ” المستجد مجد حرب : يتبنى أضاليل واشنطن وما بعدها ؟

الصحافي والكاتب السياسي حسن سلامة

لن ادخل في الرد على كل الهرتقات التي اطقلها ” السيادي ” الجديد مجد بطرس حرب وما ادراك ما هم هؤلاء السياديين وإلى أين اوصلوا البلاد منذ العام ٢٠٠٥ وكل تلك الرهانات على الخارج من واشنطن ،الى حلفائهم من انظمة الردة والى مابعد ، بعد واشنطن ،،. سؤال بسيط وساذج لهذا المستدج .. ليقل لنا كيف سيحرر لبنان ومن هي جحافل الجيوش التي يتكل عليها .. (؟؟) .. وسؤال اخر لهذا المدعي المستجد … هل يريد ان يرمي نصف اللبنانين في البحر .. طالما أنه ومن يزعم بأنهم سياديين ( معروف من يدير كل هؤلاء ) لا يعترفون بأكثرية اللبنانين ، بغض النظر عن توجهاتهم وعما اذا كان هذا المدعي وغيره يقبل او يرفض سياسات من يعتبرهم اعدائه الداخليين ، فكيف لهكذا بلد بات أشبه بالعصفورية ان يعود وطنا وان يجد أبنائه ما يجمع بينهم … ونكتفي بذلك في هذا التعليق الموجز ،، ولو ان هناك الكثير يمكن الاضاءة عليه حول هذا الجنون الذي بلغه البعض في لبنان .. ومن اليوم وحتى الانتخابات النيابية ستصاب أذان البنانين بكل انواع التجييش المذهبي والتخوين والزندقة وكل انواع التجارة السياسية ، وكأن المقعد او الحصول على ٥ او عشرة نواب او حتى الحصول على الاكثرية النيابية سيغير من التوازنات السياسية في لبنان .. فالمدخل الوحيد للخروج من الازمة والانهيار ، إما بمشروع وطني تغييري بعيدا عن لغة التخوين ودفع البلاد نحو كل أنواع الانقسام اامذهبي والارتهان للخارج ، وإما شعور كل أطياف احزاب المذاهب ( دون إستثناء ، ممن يدعون أنهم في المقلب التغييري وهم جزءا من بنية نظام المذاهب والمحاصصة ) بالخطر المصيري الذي يهدد بلدهم وبالتالي بأنه لا بديل عن حصول مؤتمر وطني او ما شابه لاخراج بلدهم من المستنقع الذي أوصلوه اليه وغير احد هذين الخيارين فهو أوهام مظللة ستفاقم الانهيار والانقسامات المذهبة ..الخ ..؟ ، واخيرا ليسأل هذا السيادي المستجد والده عندما كان وزيرا ” بأي قانون يدفع مثلا ١٢ الف يورو اجرة الليلة الواحدة في أحد فنادق إسبانيا ، على حساب شركتي الخليوي وإستطرادا على حساب الدولة اللبنانية ،،، ليقر كل فريق وطرف بما إقترفته يداه وبخطايا من يتحالف معهم او يحاول التجييش المذهبي سعيا للحصول على بعض الاصوات ولو كانت النتيجة مزيد من الانقسام المذهبي والفئوي ، ولو جرى تلبيسها بشعارات فضفاضة لا قيمة لها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى