مدافع آية الله حسن نصر الله إنتهت المعركة الانتخابية في جولتها الاولى والذي كان عنوانها احداث شرخ بين بيئة المقاومة وحاضنتها
وفصل اهل الخير عن مقاومة الخير واهل الشرف عن حماة الشرف وكان التركيز الاساسي على بعلبك والبقاع والهرمل لجملة اعتبارات فاذ بالبحر الجماهيري الهادر يحسم صناديق الاقتراع لصالح السلاح زينة الرجال بع غنمك بع فراشك واشتري سلاح لتقاتل به الصهيونية واسرائيل.
كانت الجولة الاولى من ثلاث خطوات قادها نصر الله بكل رباطة جأش وكل سهولةوبساطة وموضوعية اذ لاقته الجماهير في منتصف الطريق فاستسلم الخطيب والمخاطب لرب هذه الفئة الناجية ولرب يعبد ونبي يتبع وال قدوة والياء الله الصالحين فكانت الجبال العلوية كموج البحر الهادر لا تتوقف ….تنده لبيك يا نصر الله ….
وجه آية الله نصر الله سهما مثلث الشعب .
١-فنحر الادارة الامريكية بكل عقولها الاكترونية والاعلامية وجهابذة الحرب الناعمة بسهم مسموم من سهام الله .
٢-والقى بخنجره في صدر العدو الاسرائلي بطعنات لامواله المتدفقة الى بعض الاحزاب اللبنانية مزلزلا عروش بني صهيون من مملكة الشمال والخطر الداهم من اعالي الجليل.
٣- والقم المشروع الجعجعي حجرا ما زال عالقا في فمه
قبل الصمت الانتخابي ليصمت الجميع عن التأويل والتحليل …لقد انتهت المرحلة الاولى من حرب تموز السياسية او بالاحرى الاجتماعية لقد اثبتت جماهير المقاومة بأنها على قدر عال من الوعي لتلاقي اية الله نصر الله بعقل متوقد على ساحات المعارك المتنقلة …فهدرت براكين الغضب الشعبي بحضور جماهيري خلط الاوراق في وجه الادارة الامريكية وسنسمع التحليلات من منابر الاعلام العالمي لنقول لقد هزمنا نصر الله بإصبعه في جولة لم تكلفه الكثير من المال والكلام ثلاث خطب كانوا كافية لضربة على رأس الادارة الامريكية فهل تقيل ادارة شيا سفيرتها الشمطاء والغبية اذا تبقى منها شيئا …..لعل ذلك سيحدث ….
لقد اثبت اهل بعلبك واهل البقاع واهل الهرمل بأن ختامها مسك وعنبر ولم يتبقى الا الاوراق في صناديق الاقتراع ليصبح الرأي والصوت بعد شجاعة الشجعان …
ان غباء اعداء المقاومة كان عظيما جدا لجهلهم بجماهير المقاومة ونفسياتهم ورجالهم ونسائهم واطفالهم ولجهلهم بقائد المقاومة السيد نصر الله ان كانت مدافع اية الله الخميني قدس سره فعلت فعلتها فاليوم لا تقل مدافع اية الله نصر الله عن ذلك ……ان المقاومة في لبنان هي طليعة محور المقاومة وطليعة الرجال لتحرير القدس وان بيئة المقاومة لهي أم الرجال لتحرير القدس فهل بدأ العد العكسي لحرب طاحنة تزول على اثرها اسرائيل من الوجود ان حقد اولاد الافاعي خطير فانتظر نصرا تاريخيا بعد نهار الاحد وإما بنعمة ربك فحدث
فشكرا مدافع ايه الله السيد نصر الله من جماهيره للنصر المحتم والآتي في اعالي الجليل ….. وما النصر الا صبر ساعة ؟!
بقلم الدكتور حسان الزين ١٣/٥/٢٠٢٢