اقتصاد

ماتضمنه بيان جمعية المصارف – عفوا عصابة المصارف – ردا على ماقام به الشاب باسم الشيخ . بإحتجاز موظفين في فرع فيدرال بنك – الحمراء ، للحصول على جزء من وديعته بالبنك في سبيل دفع تكاليف إستشفاء والده ،، يتجاوز كل حدود الوقاحة وقلة الحياء والمسؤولية ، حتى لانوصف هذه الجمعية التي هي أشبه بتامافيات .

بتوصيفات تليق بها . وبما نهبته ولا تزال من ودائع اللبنانين ،، حيث إدعت أن ما إستحصل عليه الشيخ سيحسم من المبالغ التي تدفع للمودعين وفقا لفرمان حاكم مصرف لبنان رقم ١٦١ – مع أن مايدفع للمودعين أشبه بالشحادة من جهة وإستمرار لعملية نهب اامودعين ..اما توجهم للطلب من وزير الداخلية لاخذ إجراءات أمنية على مداخل فروع المصارف لمنع لجؤ اي مودع وبأي وسيلة للحصول على وديعته أو جزء منها ،، فنقول لهذه العصابة وحماتها ، ، أن ولو شيدتم حصونا أمام فروع مصارفكم – التي باتت وكرا للنهب والسرقة – لن تحميكم وتحمي مصارفكم من غضب الشعب المقهور والجائع والمنهوب ،، حتى لو أتيتكم بكامل شعبي الصين والهند ،، إن الحساب أت ، مهما طال الزمن ،، وويلكم إذا ماقرر هذا الشعب العيش بكرامته وان يكون صاحب الحق الوحيد التصرف بجنى عمره ،، وكما قال الشاعر الكبير أبو القاسم الشابي ” إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد ان بستجيب القدر ،،،،، ولا بد لليل أن ينجلي والقيد أن ينكسر “. وهو أت لامحالة .

خديجة البزال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى