أخبار محلية

الدجل الامركي والنفاق الاوروبي

بقلم العميد حسين عوالي

الدجل الامركي والنفاق الاوروبي والكذب الصهيوني في أكتوبر تشرين الأول ٢٠٢٣وخلال أقل من ساعة اكتشف المنافقون أن المقاومة الفلسطينية إرهابية وقتلت وخطفت واغتصبت من الصهاينة المحتلين ل فلسطين مع الكثير من القتلى الصهاينة قتلوا على أيدي الجيش الصهيوني، وباعتراف المستوطنين المغتصبين، ولم تحصل حادثة إغتصاب واحدة، وكل صور الأقمار الصناعية بحوزتهم. ومنذ الثامن من أكتوبر تشرين الاول ٢٠٢٣والجيش الصهيوني يرتكب أبشع المجازر بحق الشعب الفلسطيني ويقتل الشيوخ والنساء و الأطفال ويدمر جميع مكونات الحياة، و يحرق البشر و الشجر والحجر، ويبيد الإنسانية جمعاء، وما زالت أنظمة الشر اللعينة تحقق بما يحصل في غزة العزة والقدس والضفة الغربية، وبكل فلسطين، وحتى بلبنان وإيران واليمن وسوريا، ولم يتاكدوا حتى الآن من أن هذا الكيان الغاصب ل فلسطين، كيان مجرم فاشي عنصري همجي بربري قاتل للنفس المحترمة. ورغم قتله ل أسراه و يخطف كل مواطن فلسطيني ومن كافة الأعمار و لا يفرق بين ذكر و أنثى، وحتى قتل و يقتل كل مطالب بحقوق الإنسان، ولم يتاكد أي نظام إستعماري يدعي الديمقراطية ويتغنى بالحرية و يتشدق بالإنسانية، من أن هذا الكيان معاد ل الإنسانية جمعاء. قتلوا الإعلاميين، قتلوا الأطقم الطبية، قتلوا المصلين، قتلوا الطلاب والطالبات والمعلمين، قتلوا الدفاع المدني الإطفائيين، ذبحوا الأطفال و النساء و المسنين، اعدموا كل متعاطف مع الفلسطينيين، ولم تثبت جرائمهم لقادة ومتزعمي الأنظمة الغربية و العربية الداعمين لهذا الكيان. قتلوا عناصر الأمم المتحدة ومنظماتها، اعدموا الناشطين الحقوقيين ومن جميع الجنسيات والأديان، ولم تثبت جرائمهم. كيف يمكن ل متزعمي الديمقراطية في العالم أن يتثبتوا ويتاكدوا بأن كل ما فعله الصهاينة بهذه الحرب الهمجية القذرة، هي جرائم حرب، وعمليات إبادة جماعية لشعب مظلوم وهو صاحب الأرض و الحق. شعب فلسطين أرضه مغتصبة، حقوقه مصادرة، إرادته مسلوبة، حريته مقموعة، طعامه وشرابه وكل مقومات حياته منهوبة. أين العدالة؟أين الحرية؟أين الديمقراطية؟أين الأخلاق؟أين الإنسانية؟لا مجلس الأمن، ولا الأمم المتحدة، ولا المحاكم القضائية الدولية، ولا القمم الإسلامية والعربية، ولا الأنظمة التطبيعية، استطاعت ان توقف هذه المحرقة الحقيقية. العميد حسين عوالي

https://bawwababaalbeck.com/wp-admin

https://bawwababaalbeck.com/wp-admin

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى