أخبار محلية

أصحاب الأيادي الببضاء

أوضحت لنا السنة النبوية أن الإحسان كالروح يجب ان تسري في كل أمور المسلمين ، وهو المعنى الحقيقي الذي ذهب اليه القائمين على دعم غزة طيلة الحرب في اقامة برنامج سنوي لنشاط انساني وهو عبارة عن تكية احسان في عدد كبير. من احياء غزة التي اقيمت بدعم من الافاضل والاستاذ حسن مرتضى المغترب اللبناني في استراليا وايضا الاخ الحاج حسين الديراني . ومن اهم الانجازات التي قدموها لدعم للشعب المنكوب هي المساهمات المالية بإسم الجالية اللبنانية الجنوبية فكان لهم دور كبير في كسر الحصار عن غزة بهذه التحويلات النقدية .و استذكر معكم مستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة، في محاولة لرفع الضيم عن أهالي القطاع، عبر توفير الطعام دون منة وإنما تقرباً الى الله تعالى ـ واغاثة لأخوتهم في الدين . وكان اهم منبر مقاوم يصدر من استراليا مع المحور بالعمل واللقاءات الاعلامية ومشهودا انهم اتموا جهاد التبين على اكمل وجه رغم صعوبة التواصل في ظل ما شهدته غزة من حصار ظالم ترك آثاره على أهالي القطاع الصامدين الصابرين والمحتسبين والمقاومين ، وهذه التكية ليست إلا عربون وفاء وتقدير لذلك الشعب الجبار في مقاومته وتصديه للمحتل المتغطرس ولحلفائه.وبهذه المناسبة تتقدم أسرة وإدارة موقع بوابة بعلبك بالشكر والتقدير للاخوة الديراني ومرتضى ولكل من ساهم في إقامة التكيات وبذل الإحسان لأهل غزة الذين علموا العالم معنا الصمود وكيف تكون المقاومة، وكيف ان من يكون مع الحق لا شيء يضيمه.فهنيئاً لكل فاعل خير ومحسن، وكان الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.

https://bawwababaalbeck.com/wp-admin

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى