الرسالة الاولى ….
بقلم بلال اللقيس
باسمه تعالى
الرسالة الاولى ….
اما بعد
…. اهلي اخوتي اخواتي ابناء بعلبك كلهم … نعم كلهم .
اود ان اقولها بصراحة .. الحرب علينا من اميركا والصهاينة لمّا تنتهي بعد بل هي مستعرة ومستمرة في فصولها .
مسؤوليتنا ان نجعل للمقاومة عرسا في كل بلدة وان نشيد للسيد حسن نصر الله الشهيد مكانا ونموذجا في كل قلب وعقل ، نريد ان نغيظ اعداء المقاومة واعداء حزب الله نريد ان نغيظ من تخلى بالأمس عن حماس والجهاد وفلسطين بل راهن على إبادتهم .. نريد ان نقول لهم ان حزب الله والمقاومة وشعبها اقرب وألصق من اي وقت مضى بها … ولا تظنوا لو اتفقتم مال الارض ذهبا لا بل لو قاسى كل الحرمان لا تظنوا انه سيتخلى او يبدل بل يتقدم ويتماهى .
اقول هذا لا ليفهم احد (او يجير كلامي) اني اذكر بقية المرشحين بسوء .. كلا والف كلا . كلهم اخوة واعزة ومحترمين وبعضهم محب للمقاومة ومدافع عنها واش د على ذلك .
لكن لان لائحتهم ليست تلك التي تغيظ اميركا وجماعاتها من الاعراب ولا تغيظ اعداء المقاومة وفلسطين ، لانها سيستفاد منها كرافعة لقنوات الفتن والتذلل لترامب والتامر على المسلمين … لان فيها بصمات من جهات التطبيع من الاعراب والانحناء امام الامريكي الذي قتل أبناءنا ودمر بيوتنا وهجرّنا بالأمس، لان فوزها فيما لو تحقق او حتى خرقها سيكون مادة لاعداء المقاومة تستدل به قناة ال mtv والعربية والحدث ان المقاومة تراجعت في محل انطلاقتها في بعلبك الشهامة ، لانهم لن يقولوا ان هناك مشكلة في اداء تنموي في بلدية هنا او هناك بل سيستغلونها لاضعاف مشروعية دمائنا وجهادنا ومقاومتنا ، لانهم سيقولوا ان اهل المقاومة بدؤوا يتخلوا عنها
… بينما لائحة التنمية والوفاء بما فيها من سنة وشيعة ومسيحيين كلها تعبير كامل عن خط المقاومة عن المجتمع الذي تحدى ووقف وثبت وضحى عن البيوت الأبية التي قدمت للامة ولفلسطين واستشهدت لعلو غزة والوطن ، هي لائحة شكر لاهل عرسال الأشراف ولمن فتح بيته من اهل بعلبك لاحتضان النازحين وآواهم هي لائحة مد اليد للمقاومين ولكل ابناء بعلبك ( حتى المخاصمين ) وهي ايضا وبكل صراحة لائحة صد الأيادي والألسن التي تمتد من القفار البعيدة لاضعاف رمزية المقاومة في بعلبك حيث المقلع والبداية () من جماعات التطبيع وأدوات الخذلان والانتقام من مقاومة لبنان وفلسطين ، لانها لائحة يكرهها المتأمركون في لبنان وتكرهها قنوات التطبيع وتكرهها بعض عواصم التذلل لترامب بينما يحبها المقاومون والمضحون من مسلمين ومسيحيين ويفرح لفرحها قلب سماحة السيد . لذلك اجمل ما اراه اليوم وارى انه يجب ان نقدمه في هذه اللحظة ، هو ان نقول لاميركا وعرب التطبيع وليس للمرشحين في اللائحة المقابلة ( هم اخوتنا وأصحابنا ) … مدننا مقفلة إلا على المقاومين مدننا لا تحكي ولا تلهج إلا مقاومة وعزة ،، مدننا أبوابها بيوت عوائل الشهداء فحسب … مدننا عصية على اي مندس او على اي واهم مدننا وفي مقدمها بعلبك ستسجل موقفا متقدما تؤكد فيه انها خزان المقاومة الصافي والنقي والمتدفق في الاجيال ، كانت تعشق عبد الناصر في خط المقاومة وتعشق اليوم حماس والجهاد وفلسطين في نفس الطريق وستبقى على التزامها مع الامام الصدر وشهيد الامة السيد نصر الله … مدننا مقفلة إلا على الاحرار واهل رفض الضيم وعلماء الوحدة ، والنخب المشتبكة لا المنحنية للسفارات ،،، مدننا عنوان مقاومة وحب ووحدة كانت وستبقى وهي كذلك .
اختم ، قد يحدثني البعض بالتنمية وقد يكون محقا وربما أشاطره الرأي في جوانب عديدة وأظن انه يلزم ان نفتح الملف … لكن كل ذلك بعد ان تتربع بعلبك على نداء المقاومة والعنفوان واعلاء راية الشهداء خفاقة والتأكيد ان مجد لبنان وبعلبك يصنعه الشهداء ومن يحبهم .
لذلك ايها الاهل انها امانة ان نقول لاميركا التي تريد ان تضعف موقف حزب الله سياسيا بالخصوص ، وحضوره اجتماعيا وعلى غير صعيد .. ان نقول لها ولأعوانها في لبنان والاقليم :
لن تنالوا … راية حزب الله اينما تحل ستبقى مرفوعة ، راية المقاومة والتضحية ، راية حب فلسطين ، راية رفض التطبيع وجماعاتها ، راية الود والعلم والرجولة والشهامة لن تغادرنا طالما فينا نبض وطفل يواسي أطفال فلسطين ويصبر على الاذى … من اجل الحق والعروبة الحقة والإسلام غير الامريكي .
وللكلام تتمة
بلال اللقيس … ابن بعلبك المقاومة بكل فخر واعتزاز

