أخبار محلية

الشيخ مؤمن مروان الرفاعي نعى الرئيس رئيسي ومرافقيه: إيران ولّادة نخب وقيادات.

توجه المستشار في العلاقات الدبلوماسية الشيخ مؤمن مروان الرفاعي بالتعازي والمواساة لسماحة المرشد الأعلى الإمام السيد علي الخامنائي وللجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وحكومة وشعبا بحادثة ‏المروحية الأليمة والتي كانت تقلّ كل من رئيس الجمهورية سماحة السيد إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسین أمير عبداللهيان، ومحافظ آذربايجان الشرقية مالك رحمتي، و إمام جمعة تبريز آیة الله آل هاشمي و بعض المسؤولين الآخرين. وأسِف الشيخ الرفاعي لهذا الحدث المحزن والذي أسفر عن استشهاد نخبة من القيادات التي يحتاج إليها محور المقاومة اليوم. وأكد أن من خبرهم عن قرب ونحن نعرفهم يعرف أنه لا بد لهم أن يختموا حياتهم بشرف الشهادة. فالرئيس الراحل ووزير الخارجية عليهم رحمات الله كانا يحملان من التواضع والأخلاق الحميدة والحكمة والحنكة والقيم السامية ومعاني الوحدة وثقافة الثورة والمقاومة ما يكفي ليكون أنموذجا يُحتذى به لشباب أمتنا. وأضاف أن إيران ولّادة نخب وقيادات وأن الرهان على هذا الشعب العريق والشقيق في حفظ أمانة الشهداء ومتابعة الطريق بما فيه عزة ورفعة هذه الأمة. وحيّا الرفاعي الحكومة اللبنانية التي أعلنت الحداد الرسمي مشيراً إلى أن هذا أقل الواجب الأخلاقي مع الشعب الإيراني. وختم البيان بالدعاء بالرحمة للشهداء والصبر والسلوان لذويهم، ولإيران بالنصر على من يكيد لها وأن تجتاز هذه المحنة بالبصيرة والوعي بما يتناسب مع تطلعات هذه الدولة ووجودها المحوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى