أحمد وحيدي للميادين: استهداف “إسرائيل” للشهيد رضي موسوي هو نتيجة عجزها
وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، يؤكد للميادين، أنّ استهداف “إسرائيل” للشهيد رضي موسوي هو نتيجة “اليأس والعجز” اللذين تعاني منهما، مشدداً على أن “إسرائيل” لا تراعي أي قوانين دولية أو أصول أخلاقية.
أكد وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، أنّ المستشار العسكري العميد السيد رضي موسوي، الذي اغتالته “إسرائيل” قبل أيام في سوريا، كان في “مهمة رسمية، وتم استهدافه بشكل وحشي في وضح النهار”.
وقال وحيدي في تصريحه للميادين، أنّ استهداف “إسرائيل” للشهيد موسوي هو نتيجة “اليأس والعجز اللذين تعاني منهما”، مشدداً على أن “إسرائيل” لا تراعي أي قوانين دولية أو أصول أخلاقية.
كذلك، أكد أنّ اغتيال المستشارين الإيرانيين في سوريا “لن يضعف قوة المقاومة في المنطقة أبداً، بل على العكس، سيسهم في تقويتها”، متابعاً أنّ “إسرائيل الآن في طريق الأفول وتتصرف بشكل جنوني، وهذا الأمر يسرع من انهيارها”.
وأضاف أنّ دماء شهداء فلسطين ودماء الشهيد موسوي “ستقتلع كيان الاحتلال من جذوره بالتأكيد”، وسيبقى طريق الشهيد رضي “مستمراً كما حصل حين استشهد القائد سليماني”.
ويوم الاثنين الفائت، نعى حرس الثورة في إيران، السيد رضي موسوي، الذي استُشهد في إثر غارة إسرائيلية على دمشق.
وقال حرس الثورة، في بيان، إنّ الموسوي كان مسؤول دعم جبهة المقاومة في سوريا، مؤكداً أنّ كيان الاحتلال سيدفع ثمن هذه الجريمة.
وقالت مراسلة الميادين في دمشق إنّ العدوان تم عبر 3 صواريخ، مفيدةً بأنّ “الشهيد شارك في كل مراحل الدعم خلال الحرب على سوريا، كما شارك في معارك البادية ومحيط دمشق، وكان من الثابتين لصدّ هجوم غربي حلب”.
من جهته، قال مراسل الميادين في طهران إنّ الشهيد الإيراني كان من أكبر قادة “قوة القدس” في حرس الثورة الإسلامية وأبرزهم، وأحد القادة الموكلين الملف السوري، وتعرّض لمحاولات اغتيال عديدة من جانب الاحتلال الإسرائيلي خلال الأعوام الماضية.