أخبار محلية

أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور إبراهيم الموسوي:” أننا اليوم أمام تغييرات ومعادلات جيواستراتيجية وتحولات ثقافية عظمى على مستوى المنطقة والعالم

أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور إبراهيم الموسوي:” أننا اليوم أمام تغييرات ومعادلات جيواستراتيجية وتحولات ثقافية عظمى على مستوى المنطقة والعالم الخاسر الأكبر فيها إسرائيل وحلفاءها الغربيين ،حيث بات الكيان الصهيوني ممقوتاً ومكروهاً بشدة من قبل العالم كله اكثر من اي وقت مضى، خصوصاً على مستوى الشعوب والنخب الجامعية من طلاب وأساتذة أكاديميين .
وخلال لقاء سياسي حواري مع السرايا اللبنانية لمقاومة الإحتلال في بلدة طاريا، أشار الموسوي إلى أنه :” بات الهاجس المسيطر لدى الصهاينة، هو ماذا سيفعلون في اليوم التالي من وقف إطلاق النار، مؤكداً أن التصعيد الصهيوني يعبر عن تخبط وضياع كاملين، وهو نوع من الهروب إلى الأمام ، والاستمرار في الحرب بالنسبة لنتنياهو صار مشروعاً شخصياً، لانه سيذهب إلى المحاكمة في حال توقف إطلاق النار، وكذلك فإنّ إسرائيل ستعلن هزيمتها حتماً ، وهي في كل الحالات، قد هُزمت.
وتابع النائب الموسوي:” بالرغم من الدعم الهائل لاسرائيل على مدى ٧٥ سنة، من قبل أميركا وأوروبا وأستراليا وغيرها من قوى وحكومات الغرب ، وبشتى أنواع الأسلحة، لتصبح قوة جبارة، فإن فصيلاً محاصراَ منذ ١٧ عاماً في منطقة ضيقة، استطاع ان يهدد وجود إسرائيل، وهذا تأكيد لما قاله الأمين العام السيد نصرالله بأن إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت، ولو لم يتدخلوا ويرسلوا أساطيلهم لكانت إسرائيل انتهت في الأسابيع الأولى من الحرب، هذه الحرب التي لا تزال مستمرة منذ ثمانية أشهر، وحماس لم تنكسر ولم تتراجع ، وهي تسطر مع بقية فصائل المقاومة اروع ملاحم البطولة والشجاعة في غزة ، ولم يستطع هذا العدو ان يحقق أي نصر، فكيف يذهب إلى حرب مع لبنان، ومن هنا تقديراتنا بأنه لا توسيع للحرب على لبنان، حتى ولو توقفت في غزة، ورغم ذلك نأخذ احتياطاتنا لكافة الإحتمالات، لأنه عدو غادر، وقد يحاول استغلال أي فرصة.
وأضاف الموسوي:” أنه لأول مرة يفكر الصهاينة بإنشاء مخيمات لإسكان المستوطنين فيها، وهذا أمر غير مسبوق في تاريخ هذا الكيان.

ولفت الموسوي الآن نحن أمام معادلة جديدة، ونرى النصر قاب قوسين أو أدنى، من خلال عدم تمكين العدو من تحقيق أهدافه،.
وختم الموسوي، انه وعلى المستوى العملي لقد أصبح لدينا محور متكامل، اذ من كان يحسب حساباً لليمن سابقاً على المستوى العالمي ، ولكنه اليوم أصبح معادلة دولية لوحده ، ويستطيع مع قوى المحور أن يغلق مضيقي هرمز وباب المندب والممرات البحرية، فيما بات حزب الله ركن اساس من اركان المعادلة الإقليمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى