ردا على استمرار التعديات الإسرائيليةأدلى الاستاذ أحمد خير الدين بالتصريح التالي :
إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما زال مصمما على قصف لبنان بعد توافق لتطبيق القرار 1701 فإن ذلك ليس نهاية الدنيا بالنسبة لنا ولقد كنا نعلم مدى غلاظة وعنصرية الاسرائيليين وانقلابهم على كل المواثيق والعهود التي يوافقون عليها مع الغير وليس معنا فقط نحن كلبنانيين .
واذا كان مجرم الحرب هذا ونتيجة لضعفه يظهر نواياه الكيدية في التعدي لاحقا على لبنان رغم تطمينات الوسطاء ! فإن مدى إستخفافه الرخيص هذا بسيادة البلد لا يقدم جديدا ولا يعنينا بشيء خصوصا واننا لا نتوقع وقف الحرب العدوانية الإسرائيلية على لبنان بشكل نهائي وتام وهي المستمرة منذ العام 1948 بلا رادع دولي صارم .
وحيث إنه لا توجد عدالة ولا نزاهة ولا قوة اميركية جديرة بحماية المواثيق والتعهدات مع الاسرائيليين فإنني اضع القرار 1701 تحت أقدام أصغر المقاومين في جنوب لبنان وادعو وسط التعنت الإسرائيلي الارعن إلى رفض تطبيق القرارات الدولية وكافة ملحقاتها السلبية والمجحفة بحقنا
والى إعادة النظر في موضوع التفاوض عبر الوسيط الأميركي الضعيف والذي لا يمون على الاسرائيليين ولو بكلمة ولا يستطيع ان يقدم حلا يضمن من خلاله مصالح لبنان وعزته ومنعته .
كما وادعو إلى تجهيز اكبر حشد متزايد من الثوار والمجاهدين والمناضلين العرب والأجانب لتوسيع جبهات المواجهة في كل الاتجاهات لمؤازرة المقاومة الاسلامية في قتالها الضاري لدحر العدوان الإسرائيلي العنصري ورد كيده الغاشم عن لبنان .
واطالب بإقالة جميع المسؤولين اللبنانيين الذين يتماهون بجبن وتغاضي مع العدو المحتل واساءاته ويحاولون الضغط على لبنان لتنفيذ القرار الدولي المجحف .