بقلم الشيخ فادي سكرية
غزة الجرح النازف ؛ غزة القلب المفجوع ،؛ غزة الام الثكلى؛ غزة الشيخ الصابر ؛غزة اطفال يتامى تجأر الى الله برغيف الخبز؛ غزة البرد الذي يتخلل في ضلوع الرضع؛ غزة القتل والشهادة بغير حساب الا من رب الارباب؛ غزة المجاهد المرابط ؛غزة الحجة على المسلمين ؛غزة ذل العرب ؛غزة التخاذل المرقوع بالنفاق ؛غزة المهجة التي يختلج فيها الف طوفان وطوفان وتتوجه الى الرحيم الرحمن :يا رب الفرج فرج عن اهلي وناسي.ٱه لغزة كم تركت في القلب غصة وفي الوجدان قصة وفي الروع بصمة لا يمحوها الا موتا مشرفا او نصرا مؤزرا او فرجا قريبا.ولن تندمل الجراح فالثأر كبير والعزة تمنع صاحب الكرامة من التفريط.ٱه لغزة في فؤادي وجع لا يداويه الا الشهادة.هكذا هي واهلي في المقاومة في لبنان لبوا النفير وادوا اوجب الواجب وقدموا اكثر الكثير قادة وفلذات اكباد.ولقد رايتك يا سيدي في رؤياي فسلمت عليك سلام المشتاق ولو الى الخطاب فرددت علي السلام بردا وسلاما على قلبي فقلت: يا صاحب السماحة يا حبيب القلوب ويا ضياء الدروب كيف انتم ؟وكان الجواب المعهود !!! “نحن من امة انبياؤها شهداء وائمتها شهداء وقادتها شهداء وكل فرد فيها مشروع شهادة .فقلت نفسي فداء لك يا ابن العترة الطاهرة .واذا بي وقد اسيقظت والدموع تبلل اللحية وشيبها فعلمت ان رؤياك خيرا (لحية الحب اما ان تخضب بالدماء شهادة واما ان تبتل بالدموع شوقا الى مواطنها) سلام من الروح عليك ياسيدي وعلى كل من سار في الدرب ينصر دين الله ويرفع الظلم عن عباده) .صحوت ولكن في نفسي سلام عليك وعلى كل الصادقين وعلى كل المجاهدين شرف الامة وعنوان العزة في دنيا فانية وما يبقى فيها الا ما كان لله وفي سبيل الله وعلى مراده سبحانه.صحوت وقد علمت انك استبحت العذر لكل من تخاذل وارجف بروح مطمئنة عند بارئها ادت الامانة وبلغت عز الرسالة .صباحكم جهاد في سبيله سبحانه.
https://bawwababaalbeck.com/wp-admin