بقلم الدكتور أحمد فخر الدين

*تحية النصر إلى غزة *نهنئ الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة في غزة على إنجاز وقف إطلاق النار في القطاع وبدء سريان مفعوله.. …سيبقى المشككون يجادلون في ان نصرا تحقق ام هزيمة لحقت بالشعب الفلسطيني نتيجة آلاف الجرحى والشهداء والدمار الذي فعله العدوان وهمجيته…المنقطعة النظير…نقول لم يكتب لحرب جرت في التاريخ القديم او الحديث ولم تزهق فيها الأرواح ..وتقع الخسائر في العتاد والممتلكات..يكفي أن ننظر إلى ما يقوله العدو عن أهدافه التي من اجلهاشن هذه الحرب ..ثم نسقط النتائج التي وصل إليها على الأهداف ..ونرى الفرق الشاسع…١ربعة عشر شهرا لم يحرر العدو محتجزاواحدا لدى المقاومة دون اتفاق..بل على العكس خسر بعضهم وعلى يده هو بنفسه ونتيجة مكابرته…لم يسحق المقاومة اويلغيها..بل بقي حتى اللحظة الأخيرة يفاوضها لإطلاق سراح محتجزيه…إطلاق الصواريخ والعمليات ضد المستوطنات والجنود والآليات استمر حتى اللحظات الأخيرة ايضا. ولم يستطع العدو تجفيف هذه الصواريخ وهذه العمليات..تلك اهداف ثلاثة للحرب…لم يستطع العدو من ان يحققها…..اماالحديث عن الخسائر في صفوفه و التي فاقت اضعاف أضعاف مايتحدث عنه العدو فشأن آخر اللتاريخ القريب أن يتحدث عنه..هناك فريقان لايحبان الحديث عن نصر…* الغارقون في العمالة حتى قمتهم والذين يرون كل شيءمن خلال منظار الاعداء*المستغرقون في جلد أنفسهم وهؤلاء هم بحاجة إلى إعادة لياقة نفسية وعقلية.. حرب كبرى تقودها احدث جيوش العالم بأحدث اسلحتها ضد مساحة صغيرة من الارض تزدحم بالبشر وتكاد لاترى على الخريطة… يدمر كل شيء فيها ويخرج ناسها رافعين شارة النصر…من يجرؤ على القول إن هؤلاء منهزمون… مبروك النصر..مرة ثانية..مهما كان مرا…د. احمد فخر الدين

https://bawwababaalbeck.com/wp-admin