أخبار محلية

جشع التجار”* غير موجودة إلا في قواميس المجتمعات الفقيرة البائسة

جشع التجار كلمة نسمعها في مجتماعاتنا بداية اسمعوا مني هذه النظرية لا بدّ من التأكيد على أن كلمة *”جشع التجار”* غير موجودة إلا في قواميس المجتمعات الفقيرة البائسة . فالتجارة هي إحدى أشرف المهن عبر التاريخ، وسيدنا محمد صلَّ الله عليه وسلّم كان تاجراً، والتاجر مغامر فطن، بحسب الربح والخسارة لأنه يخاطر بالإستثمار في مواد قد يتقبل الجمهور شرائها فيحقق الربح، وقد لا يتقبلها الجمهور فيقع في الخسارة وتكسد بضاعته، ومن الطبيعي أنه عندما ينهار سعر صرف النقد المتداول سيقوم بتسعير بضاعته بحسب سعر الشراء قبل إنهيار قيمة العملة. ومن يعتقد غير ذلك هو واهم .. وللتأكد من ذلك فليسأل كلٌّ منا نفسه: إذا كان معه ألف دولار اشتراه على سعر ١٥٠٠ ل ل، فهل يقبل أن يبيعه اليوم على نفس السعر؟! هل إذا كانت تجارته بالذهب يقبل ببيعه على نفس السعر؟! فلماذا نطلب من التاجر الذي بضاعته مواد استهلاكية ضرورية لنا أن يحافظ على نفس السعر مع أنه وعلى عكس كل الناس الذين يهربون من العملة المنهارة الى الدولار قام بتحويل ثروته الى بضاعة نحن بحاجة ماسة اليها ، وهو لو لم يتاجر بها لفُقدت من الأسواق؟! وهو إن باعها على نفس سعر الصرف سيفلس وسيخرج من السوق ليتحكم بالسوق المحتكرون لهذه البضائع… أقول رأيي هذا وأنا اعلم بأنه لن يُعجب الكثيرين ولكنه العدل، والعدل هو الأقرب للتقوى، والتجارة الحرة من غير قيود هي الوسيلة الحقيقية الوحيدة للحصول على أفضل المنتجات بأقل سعر، وكل ما عدا ذلك هُراء ،، نأمل من الدولة ان تساعد المواطن وتأمن له فرص وتدعوا المغتربين بالعودة لا استثمار اموالهم وتسهل لهم الاوراق القانونية نعود للمواطن لو كان لديه مدخول محترم لكان استطاع شراء احتياجاته دون ان يغص الف غصة عند ما. يطلب منه ولده حاجة من الضروريات ويصعب عليه تلبيته فالبطالة تحوّله من منتج الى. فقير واقول اذا أردنا لوطننا النجاح يجب أن نبدأ بتثقيف عقولنا وأن نثق في لبنان الحديدوالدولة عليها تعيد النظر بالرقابة العادية ودمتم بخير خديجة البزال بوابة بعلبك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى