إدارة أزمة المياه في بعلبك
إدارة أزمة المياه في بعلبك: نحو شفافية التوزيع وحلول مستدامة1. مراقبة توزيع المياه: من الضروري وضع آلية لمراقبة توزيع المياه على الأحياء لضمان العدالة في التوزيع، مثل استخدام تطبيقات رقمية تتيح للأهالي معرفة الجدول الزمني والتبليغ عن أي انقطاع غير مبرر.2. إشراك المجتمع المحلي: تشكيل لجان من الأهالي لمتابعة تنفيذ البرنامج الزمني، ومراقبة استهلاك المحروقات المخصصة لتشغيل الآبار، ما يضمن الشفافية ويقلل من الهدر أو سوء الاستخدام.3. إصلاح الشبكة وتقليل الهدر: معالجة تسربات المياه من الشبكة الحالية، لأن جزءًا كبيرًا من المياه يضيع بسبب البنية التحتية المهترئة، مما يزيد من حدة الأزمة.4. تمويل مستدام للطاقة الشمسية: البحث عن تمويل إضافي لتوسيع استخدام الطاقة الشمسية لتشغيل الآبار، مما يقلل من الاعتماد على المحروقات ويضمن استمرارية تشغيل المضخات حتى في حالات نقص الوقود.5. إدارة نبع دردرة بكفاءة: وضع خطة واضحة للاستفادة المثلى من مياه نبع دردرة، بما يضمن توزيعها بشكل عادل وعدم هدرها.6. التعاون مع البلديات والمجتمع المدني: يمكن للبلديات والجمعيات الأهلية أن تلعب دورًا في نشر الوعي حول ترشيد استهلاك المياه، بالإضافة إلى دعم مشاريع البنية7. تعزيز الشفافية والمساءلة: نشر بيانات واضحة حول كميات المياه الموزعة يوميًا، وحجم المحروقات المستخدمة في تشغيل الآبار، مع إتاحة هذه المعلومات للرأي العام والأجهزة الأمنية، وخصوصًا مخابرات الجيش اللبناني، لضمان عدم حدوث أي تلاعب أو استغلال في التوزيع.بهذه الطريقة، يصبح المجتمع شريكًا في الرقابة، مما يعزز الثقة ويمنع أي تجاوزات قد تؤثر على وصول المياه بشكل عادل.”إن المسؤولية اليوم تقع على الجميع، من الجهات الرسمية إلى المواطنين، لضمان تنفيذ هذه الحلول ومراقبة تطبيقها. فالمياه حق أساسي، وحمايتها تتطلب وعياً، ومتابعة، وإصراراً على الشفافية والعدل. فلنكن جميعاً جزءاً من الحل لضمان مستقبل مائي مستدام لبعلبك وأهلها.”اللجنة الاجتماعية في المنبر الحواري لمثقفي بعلبك الهرمل
