أخبار محلية

الجمعيات المدنية والاناكوندا

*الجمعيات المدنية والاناكوندا*

🖋️كتب الباحث السياسي جواد سلهب

🔸ظهرت الجمعيات المدنية وبما تعرف ال ANG بعد العام 2006 كفرخ حيّة ، وبشكل متسارع وكبير وبتمويل ودعم خارجي لأهداف تخدم الكيان الصهيوني من جمع داتا معلومات والدخول الى بيوتنا من نافذة المساعدات وأخرى من شأنها تقليب بيئة المقاومة عبر برامج ثقافية تعادي عقيدة المقاومة وغيرها ..🔸ولا يخفى على احد مصادر تمويلها الذي لا خلاف عليه ، ومن المعلوم للجميع بأن الأمريكي والأوروبي لا يُعطي من دون مقابل🔸ولطالما حذّرنا منها الا ان بعض المعنيين أخذتهم الشفقة والرحمة والبعض الآخر أخذتهم الدهشة وأغوتهم الخدمات المبطّنة التي تقدمها هذه الجمعيات للبلديات لأهداف مستقبلية تكشّفت بعضها قبل تشييع السيدين وبعد عودة رئيس احدى هذه الجمعيات من هولندا مقر وعقر الموساد وتحت ما يسمى (المدنية) لا تتعاطى سياسة منعت بطريقة مشلبنة موظفينها من المشاركة او إعطاء رأيهم في السياسة تحت طائلة فصلهم وقطع لقمة عيشهم ..🔸 لا نستبعد ان يتخذ قرار بمنعهم المشاركة في الانتخابات النيابية او البلدية المقبلة ، لنفس الحجّة لما يخدم المسؤولية المناطة لهم وعلى عاتقهم تحت طائلة قطع الأموال إذا لم تأتي أكلها او تغيّر من أهدافها المرجوّه .🔸لذا و من باب الحرص على بيئة المقاومة ثقافياً وعقائدياً وإنتمائياً أوقفوا التعامل مع هذه الجمعيات بل أوقفوها عن العمل في البلديات قبل أن نقع في المحظور .🔸 وادعوا الإعلاميين والناشطيين والمعنيين والمؤثرين بهذا الخط ، الذي دفعنا من أجله أغلى ما نملك لمواجهتها وللوقوف كصخرة امام مشروعها كي لاتصبح هذه الحيّة (أناكوندا) تلقف كل من يقترب او يقف امامها … وهنا لا بد أن نقدم التحيّة لرئيس بلدية بدنايل والشكر موصول الى كل البلديات التي اخذت نفس القرار الذي إتخذه الحاج علي جواد سليمان وكان قراراً صائباً مستنداً الى عقيدته وحميته وغيرته على المقاومة وبيئتها وهذا موقف شجاع يسجّل له عندما اوقف احدى هذه الجمعيات قبل شهر تقريباً ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى