أخبار محلية

أبو عبد الرحمن الزيادي اليوم
اليوم كنت راجعا من بغداد غي حزيران ٢٠١٤ إلى مدينتي بعد أن فرغت العاصمة من المارة وهرب السياسيين خوفا بعد أن أسقط أهل الموصل مدينتهم رافضين أي حكم للشيعة .. اسقطوا مدينتهم الجميلة لانهم طائفيين ..وكان افضل شي عملوه في حياتهم لان قبل هذا اليوم كان الجنود الشيعة في الجيش يقتلون بالالتحاق والنزول حتى تم استنزاف كل مقدرات الجيش بسبب وشاية الضباط السنه في الجيش لاخوتهم وجنودهم عند النزول واعطاء أرقام سيارات الجنود ووقت نزولهم.. مو موضوعنا ..
اليوم الكراج فارغ ….الناس مرعوبة ..راح تسقط بغداد…المجهول مرعب…33 الف شرطي سني مصلاوي سلم سلاحة لالفين من الدواعش…وباقي قيادات الجيش هربت الا القادة الشيعة الذين تم خيانتهم من المحافظ اثيل النجيفي السني …واقليم الخيانه كردستان….
هرب كثير من اهالي الموصل السنه الشرفاء إلى محافظات الوسط والجنوب الشيعية لانهم علموا أن التضحية ستكون باعراضهم واموالهم لاجل مشروع صهيوامريكي سعودي ..

رغم الرعب انبرأ في هذه الأزمة شريفان فقط …رجلان..لكنها بالوصف والفعل جبلان …اصلهما ايراني ..الجنسية ..عربي الأصل …سادة وقادة

الأول اسمه علي السيستاني وهو مرجع عراقي من اصل ايراني يعيش في العراق ومرجع أهل العراق أصله من نسب رسول الله العربي
والثاني اسمه علي الخامنئي ..مرجع ايران وقائد الجمهورية ..وصاحب القوة النووية الشيعية الوحيدة في الكون ومجرة التبانه ..
كلاهما اسمه علي … نعم كلاهما علي ….
الأول انقذنا بكلمته العظيمة …واعلن …الجهاد..والنفير العام بشيعة علي ابن ابي طالب والشرفاء من السنه….والمسيح فقط ..فقط ..فقط..
كلمته والتي قل امثالها ..كان قليل الكلام لكن كلمة واحدة كانت بميزان جبال
والثاني ….بكلمته ..وسلاحه …وقادته… وجنوده… وخططه..ودعمه اللوجستي والعسكري….
حتى أننا كشعب متذمر عراقي ناقد كنا ننتقد اساطيل الشاحنات القادمة من منافذ بدرة في الكوت وديالى والبصرة والعمارة …أسراب من شاحنات وقوافل سلاح كانت تمنعنا عن الوصول لبيوتنا وتاخرنا عن مشاهدة الاخبار واللعب والنزهة ..كنا نتذمر ولحد الان نتذمر
كانوا رجلين فقط اسمهما علي
الأول بكلمته والثاني بكل دعمه وأرسل الينا يمينه التي يقضم بها الاعداء وهو القاسم سردار قاصم الجبارين والمردة

اما في العراق فانبرأ الملايين من جنود هذين المرجعين وتوابعهم فقط…..فقط…فقط….
حتى لايسرق التاريخ.
انبرأ رجل طويل القامة مرفوع الهامة ..رجل شايب…يقال له المهندس…لم نكن نعرفه….هل هو مهندس حقيقي… ام مهندس سارق لِ لقبهِ …لانعرفه كثيرا يدعى ابو مهدي ..

وقف هذا العراقي الجميل …جمال…مع حبيبه القاسم ..سردار سليماني..وقفة الاسود تقود الملايين من العراقيين بشجاعة وحنكة وإيمان …لم نعرفهم قبل هذا للاسف
اتضح أنه مهندس حقيقي خريج هندسة ومهندس للشجاعة والوفاء والايمان والشرف والغيرة..ومهندس للنصر
اتضح إن المهندس لا يبتعد عن صديقه وحبيبه فارس كرمان القاسم سردار ..بشئ بل كانوا إخوة بكل شئ حتى بالشهادة ..
حرروا الأرض والعرض والشرف وارجعوا الهاربين من القادة الذين نزعوا رتبهم والبسوهم الرتب وقالوا لهم مادمنا موجودين لاتخافون…
قادوا كل شريف من فصائل كانت تدافع عن حرم سيدتهم في سوريا انسحبوا للدفاع عن كربلاء وسامراء ….هم من حرروا ارضنا وعرضنا هم أصحاب الفضل ….كنا نتغنى بانتصارهم ونرقص فرحا لرد الثأر في سبايكر…عندما قامت عشائر سنية بعثية بقتل كل شيعي يمر من قربهم فاعدموا أكثر من ثلاث الاف اسير اعطوهم الامان كاجدادهم وغدروا بهم وهم
عشيرة البو عجيل …وعشيرة البو ناصر ..

انتقم أحبابنا شر انتقام منهم واسسوا ثاني أقوى قوة في العالم عقائدية لاتهزم بعد الحرس الثوري هي الحشد الشعبي المقدس
ومنذ ذلك اليوم لم تسقط محافظة ولم يخسروا معركة كانوا الحارس الاقوى في العراق ..وبعد 6 سنوات كبر اطفال مراهقين قد لعب الإعلام الداعشي برؤوسهم واسموهم الذيول والتبعية …بعد إن كنا نرقص فرحا بامجادهم …
لقبوهم بالذيول …
كانت إرادة الله ان يؤخذ قادة النصر بيوم واحد وقبضة واحدة كوننا لا نستحقهما …
فاستشهد الجميل جمال والقاسم سردار بغارة جبانه غادرة

فبكينا دم وضحك اعداء الله
اليوم نكتب رغم عن أنوف المعترضين ..كون الناس نست وتناست الفضل العظيم…لهؤلاء…
…لن يغير التاريخ ويسرق من جديد …يجب ان يكتب بحق ويشار إلى الدوافع الحقيقية والاسماء الصريحة …
من دعم النصر ومن دعم داعش
إيران هي من انتصرنا معها بالحرب …
الشيعة هم من قاتلوا واستشهدوا..
بعد مدة كان هنالك بعض السنة مع الشيعة وهم قلة لكن شرفاء ..تركوا أوامر ال سعود والإمارات وتركيا وامريكا وحضنوا اخوتهم الشيعة والتحقوا معهم .. يذكر ان هنالك أقضية سنية رفضت الانصياع للطائفية السعودية ولم تسقط مدنهم مثل مدينة حديثة البطلة ومدينة الضلوعية …
والأجدر بالذكر ان مدينة الفلوجة هي مدينة لايسكنها الا ابناء .. والدواعش لهذا اليوم وهم دواعش…

علموا أولادكم الحقيقة وسولفولهم حتى لاتنباگ حقوقنا من جديد ….
نحتفل اليوم بسبب اثنين اسمهم علي

السيدعليالسيستاني

السيدعليالخامنئي

ورجالهم القاسم سردار قاسم الجبارين والحبيب جمال مهندس الشرف والغيرة والانتصار ..
رحمكم الله يا شهيدين لما فعلتموه لنا
اكتبوا الحقيقة ……. عراق البطلين قاسم وجمال ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى