أخبار محلية

جعجع لدياب: هل تعم ان سياسة دعم الحكومة العشوائية هدرت ملايين الدولارات؟

جعجع لدياب: هل تعم ان سياسة دعم الحكومة العشوائية هدرت ملايين الدولارات؟

توجه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، لرئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، بالقول، “دولة الرئيس حسان دياب: لقد وجّهت اليوم دعوة للقاء عاجل مع معتمدي الدول العربية والأجنبية الصديقة للبنان من أجل إطلاق صرخة استغاثة أمامهم ودعوة لدولهم لمساعدة لبنان. دولة الرئيس إن كنت تدري فهذه مصيبة، وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم. لن يقدم أحد على مساعدة أحد آخر إذا كان هذا الآخر لا يبدأ بمساعدة نفسه”.

وتابع جعجع، في بيان، “دولة الرئيس لن أغوص في ثنايا الوضع اللبناني برمته، وفي تحديد المسؤوليات عما وصلت إليه البلاد، ولكن دعني أسألك كرئيس حكومة تصريف الأعمال: هل قمت بما يمليه عليك ضميرك وواجبك الدستوري والأخلاقي؟ إذا كنت تصف أمام الدول الصديقة للبنان الوضع الحالي بالخطير، ألم يكن الأجدى بك ان تعمل انت بهذا التوصيف وتساعد نفسك وشعبك قبل ان تطلب منهم المساعدة؟ هل طوابير الناس على محطات البنزين وضعاً استثنائياً يأتي في سياق تصريف الأعمال أم لا؟ وهل انقطاع أنواع كثيرة من الدواء والمعدات الطبية وضعا استثنائيا يقع تحت تصريف الأعمال أم لا؟ فلماذا لم تجتمع حكومتك وتتخذ القرارات الآنية والتكتية المباشرة من أجل التخفيف من آلام المواطن اللبناني الذي أنت مسؤول عنه وعن وضعه ومصيره في الوقت الحاضر إلى حين تشكيل حكومة جديدة؟”.

أضاف، “كل هذا على سبيل المثال لا الحصر، ولكن ما هو أدهى من ذلك، هل تعلم دولة الرئيس انه منذ استلامك رئاسة الحكومة عندما كانت حكومة كاملة الأوصاف وحتى اللحظة هدرت على الشعب اللبناني مليارات من الدولارات في سياسة دعم عشوائية لم يصل منها إلى المواطن، في أحسن الحالات، سوى 20% مما صرف هدرا وفسادا وتهريبا؟ لقد أضعت في سياسة الدعم هذه وكل ما رافقها من تهريب ومحسوبيات وزبائنية واستفادة لبعض المحظيين، لقد أضعت مليارات من الدولارات حتى عندما كنت رئيسا لحكومة قائمة وليس في سياق تصريف الأعمال فقط، مليارات من الدولارات كانت كفيلة بتوفير الدعم الفعلي للمحتاجين من الشعب اللبناني أقله لخمس سنوات إلى الأمام؟”.

وأردف، “لقد كان المشهد اليوم في السراي محزنا جدا كما هو كل يوم في بعبدا او غيرها من المقرات الرسمية. وأما الحزن الأكبر فيكمن في طلب المساعدة من الآخرين في الوقت الذي نضيِّع فيه وقتنا وجهدنا وما تبقى لنا من إمكانيات إهمالا وتسييبا وفسادا ولا مبالاة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى