ناصرالدين :يوم شهيد حركة امل عنوان وطني لكل الشرفاء في الوطن
اقامت المنطقة السادسة /الهرمل في بلدة المنصورة ندوة بيوم شهيد امل بحضور عضو المجلس الاستشاري الحاج ابو هيثم ناصرالدين ورئيس مجلس إدارة مستشفى الهرمل الحكومي الدكتور سيمون ناصرالدين وفعاليات اجتماعية وبلدية وتربوية
كلمة حركة أمل القاها المسؤول التنظيمي للمنطقة السادسة محمد نديم ناصرالدين جاء فيها:
عندما اراد الامام موسى الصدر ان يتصدى لهذا المشروع الصهيوني لإمام الصدر بأنشاء اللبنة الأولى من خلال الدعوة الدائمة الى الوحدة الداخلية واعتبر ان الوحدة الداخلية هي أهم وجوه الحرب مع اسرائيل , انشأ الإمام موسى الصدر المخيمات التدريبية التي تخرج منها العشرات لا بل المئات من المقاومين الأوائل , شكل الخامس من تموز عام 1975 انطلاقة حركة امل وانطلاقة المقاومة , وهنا ايضاً نشدد ان الإمام موسى الصدر عندما كانت ذكرى القسم في بعلبك عام 1974 كانت المخيمات التدريبية تحتضن افواج المقاومة اللبنانية حصل الإنفجار عام 1975 فكانت هذة الإنطلاقة المباركة , هذة المقاومة اليوم استطاعت ان تصبح فكراً عقائدياً , استطاعت هذه المقاومة ان تنتصر في كل الساحات وفي كل الميادين واستطاعت ان تشكل العمود الفقري لبناء لبنان القوي ضمن منظومة عربية مقاومة , وكلنا يتذكر ان ثلة مؤمنة طاهرة استطاعت ان تقف في وجه اسرائيل عام 1982 وان تحقق النصر التاريخي على اسرائيل عام 2000 كل ذلك يعود الى بركة الإمام موسى الصدر الى حركة امل الى الرعاية التي اولاها الأخ الرئيس نبيه بري لهذة المقاومة التي هي اليوم صمام الأمان ليس فقط في وحدتنا الداخلية وفي ضمان وحدتنا الداخلية فقط وانما شكلت انطلاقة حقيقية من اجل بناء اوطان على أسس متينة
المقاومة التي انشأها الإمام موسى الصدر عمدت بدماء شهيد حركة امل , كانت الإنطلاقة , كانت الدماء الطاهرة التي كتبت عنوان المرحلة القادمة اتكالاً على البعد التاريخي والعقائدي عندما كتب شهيد امل بدمائه الطاهر ( كونوا مؤمنين حسينيين ) هذه المقاومة اليوم هي تعتبر الركيزة الأساس ما كان لبنان ليكون على ما هو عليه لولا دماء المقاومين , لولا دماء عين البنية , لولا الدماء التي استطاعت ان تختصر كل المراحل التاريخية وتؤسس الى الإستشراف الذي اراده الامام موسى الصدر بأننا لا نستطيع ان نكون وطناً قوياً طالما ان اسرائيا على حدودنا ولذلك كان لا بد لهذة المقاومة التي انشأها الإمام موسى الصدر ان تشكل إنطلاقة حضارية من اجل بناء لبنان الأفضل
يوم شهيد امل ليس مناسبة خاصة بحركة امل بل هي مناسبة لكل المقاومين الشرفاء في هذا الوطن يوم شهيد امل هو يوم ارتقاء الدماء الطاهرة التي انتصرت على الغطرسة الصهيونية , يوم شهيد امل وجريح امل هي إنطلاقة حقيقية من اجل بناء وطن , هذا الوطن الذي اراده الإمام موسى الصدر على قامة الشهداء في هذا الوطن
نحن في حركة امل خرجنا عن النمطية المعتادة وانطلقنا الى القرى والبلدات حتى تحولت هذة المناسبة الى مناسبة يشترك بها الجميع فيصبح كل شهيد سقط في مواجهة العدو الصهيوني وفي مواجهة العدو التكفيري إنما هو شهيد من اجل بناء لبنان الحضاري
وتابع ناصرالدين كلنا اليوم في امل كبير ان يتوحد اللبنانيون كما توحدوا خلف الإمام موسى الصدر , اليوم يتوحد اللبنانيون حول مقاومتهم وحول جيشهم ,وحول العناوين التي طرحها الاخ الرئيس نبيه بري لاعادة الثقة بين ابناء الوطن ونرتقي الى مستوى الانسان وكرامته في وطن يصر البعض على اعتباره مكاسب شخصية
وختم ناصرالدين بالتأكيد على ضرورة حفظ المقاومة والعيش الواحد والسلم الاهلي والوحدة الداخلية