متفرقات

النداء، الأخير

أطلقتها حنجرة السيد المفدى وقالها في الفم الملأن أبدا والله لن تمحو ذكرنا أبدا والله لن تضيع دماء، الشهداء وعرق المجاهدين أبدا والله لن نترك حسينا . قالها الامين في الصوت الحاد والصارم وكأنه يقول اليوم خرج الامام الحسين الى كربلاء تاركا المدينة قالها سيد المقاومة نداء للعالم ونحن تفصلنا أيام عن عاشوراء، ووجه النداء لا تسلب أرضنا وارزاقنا ولن يسبى شعب لبنان وجنوبه أطلق من تلك الشفاه العلوية كأنه يقول السلام على الشفاه الذابلات والسلام على شهداء، كربلاء العصر ونينوى أعلن النداء، وليسمع الجميع وشاءمن شاء وابى من أبى قالها في نداء، حسيني أعلى مستوى الروحانية وعدا وعهدا وقرار هيهات منا الذلة قالها يا أهل العالم أيقتل الحسين مرتين يا شعب المقاومة ويا عشاق الحسين قالها في النداء يا اهل العالم أستعدوا لنصرة حفيد الزهراء قائمنا الفارس من السماء، وأمام النجباء قالها للزينبيات أستعدوا للدفاع عن الحوراء وأيتام الامامة والفرسان أنه النداء، العظيم الذي أطلقه بعد وضوئه وصلاته مناجيا السماء، حي على خير العمل يا رجال الله نداء الامين كان يرافقه طيف الشهداء تصفق له وترفع قبضاتها تدعم قوله وحكمته وقراره الصائب
قوموا يا رجال المحور المقاوم من العراق الى اليمن ولبنان والشام قوموا يارجال فلسطين والبحرين والقطيف وتأهبوا لنصرة حسينكم قوموا يا رجال مشهد وكرمان ويا رجال الخامينئي لنصرة الحق وتتحد القبضات وأجعلوا ردائكم رداء، النصر القادم وعصبوا الجباه في كلمات لبيك يا حسين أنه قد حان الوقت وفي حسم لأزالة أسرائيل من الوجود وترفع راية رسول الله محمد ص على قبة الاقصى ومعها تزرع رايات النصر والحسم والقرار يااا لثاارات الحسين يا سيد المقاومة يا حفيد الزهراء، معكم سيدي معكم لكي نستعد من عشق القلوب للقاء المحبوب والتمهيد التأسيسي في الخطوات والنعال العسكرية الموالية للأستعداد لدولة قائم ٱل محمد واله ع نعم نداء السماحة هو نداء لعاشوراء وجنود العباس قمر بني هاشم وجنود العقيلة وجنود علي الاكبر والقاسم ورقية وسكينة تأهبوا يا انصار الحسين وحفيده المهدي عج للنصر الإلهي القادم وفي رعاية الله والشهداء
لبيك يا حسين ولبيك يا نصرالله يا حفيد الزهراء ع
الكاتبة والاعلامية مريم دولابي جنوب لبنان
القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة
واذا كان الموت قدر فالشهادة قرار وقرارنا قد صدر وقد اعذر من أنذر. بقلم الاعلامية مريم دولابي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى