متفرقات

عاشوراء من مدينة الهرمل

حركة أمل أحيت اليوم الأول من عاشوراء في مدينة الهرمل ناصر الدين: على ضوء الانتماء الكربلائي نحدد من هو العدو ومن هو الصديق

أحيت حركة أمل في مدينة الهرمل اليوم الأول من عاشوراء في حسينية الامام السجاد (ع) بحضور قائمقام الهرمل الأستاذ طلال قطايا ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات، وحشد من الاخوه والاخوات.

وكانت كلمة لمسؤول حركة أمل في الهرمل محمد نديم ناصر الدين رأس السنة الهجريه، حيث قال: “أعاده الله عليكم بالخير وكل عام وانتم حسينيين أوفياء، وبدايه شهر محرم التي شرعت بها أبواب مدرسه عاشوراء لتُخرّج عبر الأزمنه حتى قيام الساعه قوافل العزة والكرامة وتكرس فلسفة انتصارالدم على السيف”.

وأضاف أن “المقاومه المحقة لا تحتاج الى توازن في القوى والعتاد، فالإمام الحسين (ع) خاض بدمائه ودماء أصحابه معركة الحق بقلة قليلة مؤمنه بوجه الاف الاف لمن ارادوا الفساد في الارض، وهذا ما أرساه الإمام القائد السيد موسى الصدر عند انطلاق أفواج المقاومه اللبنانية (أمل) عندما قال: “قاتلوا إسرائيل بأسنانكم وأظافركم”، ولم ينتظر توازناً في القوى أنذاك”.

وتابع “أمام هذه التضحيات واستمراراً لتاريخنا الحضاري البناء ومع أجواء عاشوراء التي نقدسها نلتزم أمامكم وأمام مجالس الحسين (ع) ان نبقى على عهدنا لشهدائنا ونحافظ على هذا الخط”، مشيرا إلى أنه “نحن في حركة أمل أحفاد الحسين (ع)، الحركة التي إرثها في كربلاء، والحركة التي كان لإمامها المؤسس الإمام القائد السيد موسى الصدر شرف هذا الشعور المتوقد، والالتزام الحار بكربلاء بيان الثورة وتعميم القيامة للمحرومين والمستضعفين”.

ولفت إلى الحاجة لتسييل النص الكربلائي نصاً تغييرياً في وقائع الحياة اليومية، وأن تكون مفردات الخطاب الحسيني هي أقانيم جهادنا وموقفنا الديني والوطني والسياسي، وعلى ضوء هذا الانتماء الكربلائي نحدد من هو العدو ومن هو الصديق، ونحدد مدونة أولوياتنا في عملنا، فكربلاء كانت وستبقى نجم مسيرتنا الهادي.

وأكد أنه من هذا الفهم “سنبقى نقدم لأجيالنا رؤية الإمام الصدر وفهمه لكربلاء بإعتبارها أولاً وقبل كل شيء حركة إصلاحية في فضاء الإسلام والإنسانية، ونعمل جاهدين عن الإبتعاد عن إثارة النعرات المذهبية والطائفية، ونركزعلى عوامل الجمع واللقاء والوحدة”، موضحا أن الإصلاح كان منذ نشأة الكيان وحتى اليوم قضية وطنية أساسية، إذ كانت غاية مشروع الإمام القائد السيد موسى الصدر، والكثيرين من القادة والمسؤولين في لبنان لأن النظام السياسي الطائفي هو علة العلل وولاّد الأزمات، وهو النافذة التي عصفت من خلالها رياح التوتير الذي ضرب المنطقة وقوض اركان الدولة والمؤسسات والكيان.

وتلا المجلس الحسيني الشيخ زاهد صقر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى