أخبار محلية

يرى المراقبون في المنطقة ان تمديد الهدنة في اليمن انما يأتي بالدرجة الاولى بدافع حماية المصالح الاميركية وفي مقدمتها النفط السعودي.

.التحالف السعودي خلال الازمة الاوكرانية- الروسية يريد ان لايتم استهداف شركة ارامكو والأهداف الحيوية .

طهران/ 3 أب/ اغسطس/ ارنا-

يقول:

الكاتب والباحث اليمني

“حميد عبدالقادر”: ان تمديد الهدنة بدون تنفيذ بنودها لصالح دول العدوان أكثر من الشعب اليمني ملفتا ان التحالف هو بحاجة لوقف الهدنة من اجل إنتاج النفط وتصدير الطاقه لاوروبا بعد الازمة الاوكرانية -الروسية.

وقال عبدالقادر في مقابلة مع ارنا اليوم الاربعاء: ان التحالف السعودي خلال الازمة الاوكرانية- الروسية يريد ان لايتم استهداف شركة ارامكو والأهداف الحيوية والاستراتيجية في العمق السعودي والإماراتي وهو بحاجة لوقف اطلاق النار او الهدنة من اجل إنتاج النفط وتصدير الطاقه لأوروبا.

واضاف: لایمکن الاستفادة من الهدنة بدون تنفيذ بنودها ولابد من وجود ضمانات دوليه لتفيذ كامل بنودها المتمثلة في فك الحصار برا وبحرا وجوا واطلاقات مرتبات موظفي الدولة كاهم بند من بنود الهدنة، لان وقف المرتبات منذ ثمان سنوات على كل الجهاز الاداري للدولة المتمثل بالمؤسسة العسكرية والمدنية يمثل اكبر انتهاك لحقوق الانسان وانتهاك للاعراف والمواثيق الدولية.

ما هي اهداف العدو من الهدنة؟

وتابع عبدالقادر ان العدو اراد من الهدنة ان يرتب اوضاعه وخروجه من المستنقع التي ورطته الادارة الامريكية بحرب عبثية ومدمرة التي شنت على البلد الذي حضارته مترامية الاطراف وكذلك من اجل امداد اوروبا بالطاقة اثر الصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا.
واشار الى خروقات الهدنة في كافة الجبهات من قبل تحالف دول العدوان وقال: لم يلتزم العدو ومرتزقته بالهدنة ولم تنفذ كامل بنودها بخصوص مطار صنعاء الدولي.

ولفت الى ان اغلاق مطار صنعاء الدولي من قبل تحالف دول العدوان يمثل انتهاكا لحقوق الانسان وايضا انتهاكا للاعراف والمواثيق الدولية والقانون الدولي مؤكدا على تحييد الملفات الانسانية من اي صراع سياسي وعسكري.

واكد: ان العدو استخدم الملفات الانسانية للضغط على الشعب الیمنی ويحاول ابتزازه وتركيعه كي ينتفض على سلطنة صنعاء التي تمثل القوى الوطنية التي دافعت عن سيادة واستقلال البلد.

وقال: ان العدو يريد ان يمدد الهدنة من اجل مصالحه وعدم استهداف العمق السعودي والاماراتي وضرب الاهداف المرصودة في بنك الاهداف. لكن مطلب الشعب اليمني المحاصر واضح هو ان يكون هناك هدنة یتم تنفیذ كافة بنودها ودفع مرتبات الجهاز الاداري للدولة.

واعتبر تلك المطالب مقدمة للحل السياسي الشامل الذي يكفل رفع معانات الشعب اليمني.

استمرار العدوان على اليمن سيجر المنطقة إلى حرب طاحنه لن ينجو منها احد

وصرح: اذا اراد دول العدوان السلام يجب ان يدرك ان سلام حقيقي وعادل يحقق من خلال اصدار قرار دولي من مجلس الامن لوقف العدوان على اليمن بدون قيد او شرط وفك الحصار برا وبحرا وجوا هذا مقدمة للحل السياسي الشامل بعد ان يتم فتح صندوق اعادة الاعمار من قبل دول العدوان والاعتذار لليمن وعدم التدخل بالشان اليمني.

واضاف: في حالة استمرار العدوان على اليمن هذا سوف يجر دول المنطقة إلى حرب طاحنه لن ينجو منها احد وسوف تنتقل المعركة من الدفاع إلى الهجوم وتنتقل للعمق السعودي الاماراتي.

واضاف: ان اليمن يمثل العمق الاستراتيجي للجزيرة العربية واي انهيار له يكون انهيارا لكل دول المنطقة. واليمن يمتلك مخزون استراتيجي من القوة الصاروخية والطيران المسير والأسلحة والدروع واصبح اكثر قوة من اي وقت مضى واصبح مصنع عسكريا فمن مصلحة دول العدوان، وقف العدوان ورفع الحصار كامل برا وبحرا وجوا وعدم التدخل بالشان اليمني لكي تستقر المنطقة ويعم السلام العالم.

انتهى**3269

سمات
الأزمة اليمنية

الهدنة

اليمن

التحالف العدوان المصدر ارنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى