أخبار محلية

رسالة الى المقاومين الشرفاء الى الذين حفروا على جبين الشمس مقاليد الكرامة.


ورفعوا انجام السماء على اكتاف الشهامة
الى خلجات قلوبكم المسبحة بذكر الله…
الى عيونكم الشاخصة الى وجه الله
الى اياديكم القانتة آناء الليل واطراف النهار …..
تسطرون اليوم ملحمة كبرى بموقفكم العزيز …
موقفكم الوطني الخالص …
موقفكم للحفاظ على حدود لبنان البحرية ..موقفكم الحكيم لتحرير ثروة لبنان من ايادي الاعداء .ايادي الشياطين ..ايادي قتلة الانسانية لهو ذو شأن كبير جدا
ان موقفكم السامي الذي ينبع من فهمكم الرشيد لمصلحة لبنان الكبرى يعد تحولا تاريخيا في تاريخ لبنان
وخاصة بعد نشوء الكيان اللبناني وطنا نهائيا لجميع ابنائه.
لقد قام الكيان اللبناني على منظومة سياسية مصرفية ريعية…افتقدت الكثير من الانتاج المستدام. رغم نجاحات كبيرة حققها بعض اللبنانين الا انكم اليوم تحولون اهم مصادر التطور والتقدم الاقتصادي في يد اللبنانيين لخدمة وطنكم العظيم .
ايها الابطال الشرفاء …اعلموا ان اللبنانين باغلبهم مع موقفكم الشريف وان كل مثقف منصف ومفكر يؤمن بالله والعقل يساندكم ويشد على ايديكم ويأزركم …..
فالشعب بيئةً ومحيطاً حتى من يظن الناس انهم على مساحة خلاف هم معكم في داخلهم من شمال لبنان وجنوبه غربه وشرقه يندهون حي على المقاومة على خير العمل …للمجد هيا يا لبنان …الامل المتبقي هم انتم وفعلكم وجهدكم …رحم الله حييكم وشهيدكم…
لبنان معكم امامكم وراءكم وعلى يمينكم وعلى شمالكم
حاضن لكم متأمل بفعلكم واثق بنتائج حكمتكم ….فامضوا على بصيرة وهدى. وانتزعوا قلب العدو الاجوف وابقروا بطن شياطينهم واعلوا بكعبكم عليهم وجندلوا قادتهم وافتكوا باقصاهم وادناهم فانهم جند الشيطان الرجيم وحزبه الكريه …..فاعزموا على جدً وحزم وسددوا رميكم على فن وقتال وتشبهوا بعلي أمير المؤمنين فأنه سيد العقل في الحرب والميدان ….يا بني كن انت ونفس الخصم عليه فان اسرائيل اضعف واضعف وانها ستذعن صاغرة وستفر من قسورة وتهرب كالفأر الى حجر بعيد..
ان الله معنا كلمة النصر الاولى والاخيرة فهو العزيز القدير الجبار هو معكم ومعنا مع لبنان العظيم والكريم اينما كنتم
اليس يكفي انكم تحاربون قتلة الانبياء والمرسلين والانسانية …؟
فالشعب والوطن القريب والبعيد يشد على ايديكم لما تقومون به من فعل رصين وعمل سديد والله يتولى الصالحين ..عاشت اياديكم وعاشت اناملكم على الزناد …
هكذا تكون الوطنية الخالصة والمؤمنة بلبنان وطن لجميع ابنائه …… عشتم وعاش لبنان
بقلم الدكتور حسان الزين ٢٨/٨/٢٠٢٢

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى