أخبار محلية

ردا على بعض الاراء التي تقول بأن تأجيل العدو الصهيوني لاستخراج النفط إنما جاء لمحاولة سلب المقاومة نقطة القوة لديها ..علق على هذه الادعاءات الدكتورعبدو اللقيس الخبير في العلاقات الدولية والدبلوماسية…. ورد في الحادية عشر ة من ليل امس

قال هذا الأمر ليس سوى اعلان السقوط للعدوان بعد ان كان قد حدد وحسم أمره بأنه لن يتراجع عن استخراج النفط والغاز وهو جاهز لمواجهة المقاومة ودحرها حسب زعم قادة العدوان وكانت هذه الشعارات تهدف فقط لاخافة قيادة وجمهور المقاومة ولكن الذي حصل وعبر العديد من الوسطاء لمعرفة مدى جدية وجهوزية المقاومة تجاه هذه القضية الهامة فكان الجواب الحاسم والقطعي بأن حزب الله جاهز لأقصى حد ولا تراجع ابدا ولا مجال لأي تأويل او تراجع فكان السقوط الصهيوني عند حافة الموعد الذي حددته القيادة الحكيمة للمقاومة فلم يكن أمام العدو سوى الهروب إلى الخلف عبر بوابة الكذب والنفاق بالادعاء بوجود عطل طارىء تقني. لكن الحقيقة هي وجود عطل طارىء عقلي ونفسي وميداني لدى العدو مما افقده قدرتة على تنفيذ وعوده واجترارها كالبعير وسط الصحراء القاتلة بحجة واهية ومفضوحة …فكان النصر بالنقاط للمقاومة وقيادتها الرشيدة وان شاء الله نحن على موعد بالنصر المؤزر ..انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا….قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم ان يصيبكم الله بعذاب من عنده او بأيدينا فتربصوا انا معكم متربصون..

هذا العلك الذي ورد بس الحادية عشر ة من ليل امس

ورد تأجيل العد و الا سرا ئيلي استخراج النفط من كاريش ما هو الا خطوة واحدة باتجاه سلب نقطة القوة واسقاط المبادرة من يد المقاgمة. والموضوع ليس مرتبط بكاريش بقدر ارتباطه بالمعادلة الكبرى يلي هي السماح بالتنقيب واستخراج نفط لبنان. لذا فالمعالة لم تتغير وان شفط النفط من البلوكات البحرية مستمر لذا فالمعادلة مستمرة والوضع القائم يجب ان يبقى قائما ويتصاعد هالشي لازمه ضغط داخلي على اركان الدولة وخاصة الطويل يلي بلا غلة.
مناورة العد و لن تمر على اصحاب البصيرة لانها واضحة وجلية والامريكي يسعى حاليا الى ربط الساحة الداخلية واستحقاق الرئاسة وغيره والانهيار الاقتصادي السريع واستخراج النفط والترسيم بعضه ببعض بهدف تبديل مواقع القوة حاليا الى موقع اخر يستطيع من خلال اتباعه في الداخل اللبناني من ايصال رئيس لمصلحة المشروع الامريكي ووصول حكومة تتناغم مع الضغوط الامريكية لسحب فتيل القوة المتمثلة بمعادلة المقاgمة والضغط عليها بأن الدولة وافقت على الترسيم وفقا لخط هوف او غيره ما يضع المقاgمة تحت المطرقة والسندان ففي حال لم تقبل بخط هوف او غيره فهي قد خرجت من تحت عباءة الدولة واصبحت مارقة وتعمل للمحاور وان التزمت ما تم الاتفاق عليه بالترسيم مع العد و فقد اسقط من يدها عامل القوة والردع.
فالمطلوب اليوم رفع السقف بالقسم الاخر من عملية الردع هي النفط مقابل النفط لا نفط لكم ان لم نستخرج نفطنا وكاريش هو رأس الجليد الذي بنيت عليه المعادلة.
فخير طريقة للدفاع هي الهجوم والمو/ت في عز خير من المو /ت في طوابير الذل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى