متفرقات

الفوعاني : حركة امل لا زالت ترى ان السبيل الوحيد للخروج من الازمات هو الحوار.

احيت حركة امل واهالي بلدة حوش الرافقة ذكرى مرور ثلاثة ايام على وفاة الكادر الحركي ربيع يزبك بحضور رئيس الهيئة التنفيذية الدكتور مصطفى الفوعاني ، النائب حسين الحاج حسن ، اعضاء من قيادة اقليم البقاع ولجان مناطق ، فعاليات تربوية وبلدية واختيارية واجتماعية وقيادات عسكرية وامنية

كلمة حركة امل القاها رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني متحدثا عن الراحل قائلا” : الاخ ربيع يزبك تاريخ من جهاد وعطاء وتضحية وعنوان حب ابيض في زمن اسود ،وهو الذي انتمى باكرا الى خط المقاومة والقسم في مدينة الامام موسى الصدر وهو ابن النهج والانتماء عرفه الجميع مثال إخلاص وتفان هو ابن مدرسة حركة امل قضى وما بدل وكان مجاهدا كادا حفاظا على كرامته

الفوعاني اكد ان حركة أمل مازالت ترى ان الحل الوحيد للخروج من الازمات هو الحوار وهي الدعوة المفتوحة من الرئيس بري الى ضرورة الارتقاء الى مستوى الانسان وكرامته
واضاف الفوعاني ان الرئيس نبيه بري رسم في ذكرى تغييب الامام موسى الصدر في مدينة صور خريطة واضحة المعالم بيّنة الاتجاهات تفتح الباب واسعا لإنجاز الاستحقاقات ولاسيما اننا نمر بمرحلة صعبة نحتاج معها الى تضافر كل الجهود
وأشار الفوعاني ان الرئيس نبيه بري قد حذر من المراوغة والرهان على عامل الوقت في موضوع ترسيم الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة وأكد أن حدودنا وسيادتنا هي كما شرفنا لن نقايض عليها ولن نفرط بها قيد أنملة وسندافع عنها دون هوادة وبكل ما نملك من قدرات كما دافعنا في البر و الكرة الآن في ملعب الأطراف الراعية للتفاوض ونحن لسنا هواة حرب لكن إذا ما هُدّدت سيادتنا وأرضنا وبحرنا سنكون في الموقع القادر للدفاع عن حقوقنا وحدودنا وثرواتنا وحمايتها كعادتنا في كل مواقع التحرير ،وهذه مواكب الشهداء من عين البنية وبنت جبيل وتلال شلعبون وجنتا تشهد وهذا الانتصار الكبير لحركة امل في خلدة يؤسس لسلسلة الانتصارات

وفي الاوضاع السياسية والاقتصادية الداخلية اشار الفوعاني ان رؤية حركة امل تنطلق ان لبنان يمر بأسوأ وأخطر مرحلة عرفها في تاريخه وان هذه المخاطر والتحديات ويتم مقاربتها من قبل البعض بأسوأ وأخطر عقلية عرفتها الحياة السياسية اللبنانية في كل حقباتها كيداً ونكداً وحقداً ونبشاً للقبور وانفصالاً عن الواقع .
وأكد الفوعاني ان حركة أمل كما كانت رائدة مشروع المقاومة ورائدة في فهم العدوانية الصهيونية المتمادية على فلسطين المحتلة كانت الدعوة الدائمة الى الوحدة الداخلية والوطنية والعربية ولاسيما مع الشقيقة سوريا التي أسقطت مشاريع الفتن ومحاولة التفتيت ولذلك يستمر العدو الصهيوني في استهدافها

والقى أمام بلدة حوش الرافقه الشيخ يزبك يزبك كلمة العائله تحدث فيها عن أهمية الصبر في الشدائد والمصائب والصبر هو قوة الإيمان وصبره

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى