متفرقات

ما بين سوبر ماركت البنوك ودكاكين وزير التربية “معلم” ذليل

*خاص *Bawwababaalbeck.

ما بين سوبر ماركت البنوك ودكاكين وزير التربية “معلم” ذليل

آخر بدعة تعتمدها المصارف وهي تحويل مستحقات المعلمين الى بونات صالحة للشراء في سوبر ماركات معينة، ويقولون لك “إنقاذ العام الدراسي وإنطلاق سليم”.

لقد تفنّن الجميع في إزلال المعلم بشتى المجالات ، وآخرها “السوبر ماركات” ، هم لا يعلمون أن المعلمين يتكبدون مصاريف إضافية للوصول إليها كونها غير متواجدة في كل القرى ، ناهيك فهم بحاجة الى تلك المستحقات لأمور أولوية في حياتهم كتجهيز اولادهم على ابواب المدارس او ثمن المحروقات على ابواب الشتاء، وتسوقهم الغذائي بات منذ عام ٢٠٢٠ يقتصر على دكانة الحي صاحبة دفتر الديون المتواضعة “وأهلية بمحلية”.

لا نستغرب هذه الظاهرة ، كيف لا ووزير التربية لا يرى إلا علّية القوم من المؤسسات الخاصة وهي بنظره سوبر ماركات تربوية فخمة على مقياس معاليه ، وهو من صنّف المدارس الشعبية التي تستقبل فقراء الناس بالدكاكين كما وصفها من على منبر المعالي والسعادة ونبلاء القوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى