عقدت الهيئة الإدارية لتجمع العلماء المسلمين في لبنان اجتماعها الأسبوعي.
عقدت الهيئة الإدارية لتجمع العلماء المسلمين في لبنان اجتماعها الأسبوعي وتدارست الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة وصدر عنها البيان التالي:أولاً: توجه المجتمعون باسم تجمع العلماء المسلمين في لبنان بالتهنئة والتبريك للأمة الإسلامية واللبنانيين بمناسبة ذكرى ولادة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ومولد حفيده الإمام جعفر الصادق عليه السلام وأسبوع الوحدة الإسلامية، وإننا بهذه المناسبة العظيمة نُذَكِّر المسلمين جميعاً وخصوصاً المرجعيات الدينية والسادة العلماء بضرورة التمسك بكلام الله تعالى الذي أخبرنا أن هذه الأمة هي أمة واحدة وليست أمماً، فقال جل وعلا: (إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون). لذا فإننا مطالبون جميعاً كمسلمين لأي مذهب انتمينا بالعمل يداً بيد من أجل تحقيق غاية وهدف صاحب الذكرى صلى الله عليه وآله وسلم بتحقيق العبادة لله تعالى ورفعة الدين وإعلاء شأن المسلمين وتحقيق العدالة للناس كافة.ثانياً: نتوجه بالتهنئة للبنانيين عامة على الإنجاز الذي حققته المقاومة وسيدها سماحة السيد حسن نصر الله (حفظه الله) بفرض شروطها وشروط الدولة اللبنانية على العدو الصهيوني، وأشادت الهيئة الإدارية في التجمع بالتعاون الذي تم بين الرؤساء الثلاثة وبالتعاون والتنسيق مع الجيش اللبناني والذي نرجو ان يكون نموذجاً يحتذى في حل كل المسائل السياسية والاقتصادية والمعيشية المنطلقة من المصلحة الوطنية البعيدة عن المنطق الطائفي والفئوي والحزبي.ثالثاً: ومن خلال الإنجاز الذي تم، فإننا نؤكد على ضرورة التمسك بحق الشعب اللبناني في كل أرضه وثرواته والاستفادة من مقدراته من النفط والغاز وعدم التفريط بأي جزء هو من حق الدولة اللبنانية واللبنانيين والدفاع عن سيادة لبنان في الأرض والبحر والجو.رابعاً: طالب التجمع المسؤولين بالعمل على التلزيمات الموثوقة والشفافة مع شركات ذات سمعة طيبة لحماية العقود من السرقة والهدر والنهب والسمسرات والتلزيمات بالتراضي.خامساً: إن حماية هذه الثروة من النهب هي المعركة الحقيقية التي يجب أن يخوضها الشرفاء في هذا البلد متضامنين لحفظ ثروة الشعب اللبناني من مافيا المال والسياسة وعدم نهبها، كما أشار سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله (حفظه الله) لأن ذلك هو الأمل الوحيد المتبقي لخروج لبنان من أزمته وضائقته الاقتصادية والمعيشية والمالية.
أولاً: توجه المجتمعون باسم تجمع العلماء المسلمين في لبنان بالتهنئة والتبريك للأمة الإسلامية واللبنانيين بمناسبة ذكرى ولادة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ومولد حفيده الإمام جعفر الصادق عليه السلام وأسبوع الوحدة الإسلامية، وإننا بهذه المناسبة العظيمة نُذَكِّر المسلمين جميعاً وخصوصاً المرجعيات الدينية والسادة العلماء بضرورة التمسك بكلام الله تعالى الذي أخبرنا أن هذه الأمة هي أمة واحدة وليست أمماً، فقال جل وعلا: (إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون). لذا فإننا مطالبون جميعاً كمسلمين لأي مذهب انتمينا بالعمل يداً بيد من أجل تحقيق غاية وهدف صاحب الذكرى صلى الله عليه وآله وسلم بتحقيق العبادة لله تعالى ورفعة الدين وإعلاء شأن المسلمين وتحقيق العدالة للناس كافة.
ثانياً: نتوجه بالتهنئة للبنانيين عامة على الإنجاز الذي حققته المقاومة وسيدها سماحة السيد حسن نصر الله (حفظه الله) بفرض شروطها وشروط الدولة اللبنانية على العدو الصهيوني، وأشادت الهيئة الإدارية في التجمع بالتعاون الذي تم بين الرؤساء الثلاثة وبالتعاون والتنسيق مع الجيش اللبناني والذي نرجو ان يكون نموذجاً يحتذى في حل كل المسائل السياسية والاقتصادية والمعيشية المنطلقة من المصلحة الوطنية البعيدة عن المنطق الطائفي والفئوي والحزبي.
ثالثاً: ومن خلال الإنجاز الذي تم، فإننا نؤكد على ضرورة التمسك بحق الشعب اللبناني في كل أرضه وثرواته والاستفادة من مقدراته من النفط والغاز وعدم التفريط بأي جزء هو من حق الدولة اللبنانية واللبنانيين والدفاع عن سيادة لبنان في الأرض والبحر والجو.
رابعاً: طالب التجمع المسؤولين بالعمل على التلزيمات الموثوقة والشفافة مع شركات ذات سمعة طيبة لحماية العقود من السرقة والهدر والنهب والسمسرات والتلزيمات بالتراضي.
خامساً: إن حماية هذه الثروة من النهب هي المعركة الحقيقية التي يجب أن يخوضها الشرفاء في هذا البلد متضامنين لحفظ ثروة الشعب اللبناني من مافيا المال والسياسة وعدم نهبها، كما أشار سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله (حفظه الله) لأن ذلك هو الأمل الوحيد المتبقي لخروج لبنان من أزمته وضائقته الاقتصادية والمعيشية والمالية.