متفرقات

بيان تعزية وإدانة العميلة الارهابية الوحشية في مقام السيد ابن الامام موسى الكاظم (ع) بمدينة شيراز الايرانية.

 
المجمع العالمي لاهل البيت (ع) استراليا. 
بسم الله الرحمن الرحيم  
” الذين قال لهُمُ الناسُ إن الناسَ قد جمعوا لكُم فاخشَوهُم فَزَادَهُم إيماناً وَقالوا حَسبُنا اللهُ وَنِعمَ الوكيل ” صدق الله العلي العظيم. 
امام المشاهد المروعة لعشرات الشهداء والجرحى, والدماء الزكية القانية التي سالت بين اورقة وباحة وداخل المقام المقدس لضريح السيد احمد ابن الامام موسى الكاظم ( عليه السلام ) والمعروف بشاه جراغ ( سلطان النور ), تلك المشاهد التي افجعت وادمت قلوب المؤمنين في العالم, والهبت صدورهم وقرحت عيونهم, نتقدم من مقام قائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي ( دام ظله ) ومن مراجعنا العظام, ومن الشعب الايراني العزيز قيادة وحكومة وشعبا, ومن ذوي الشهداء والجرحى بأحر التعازي وخالص المواساة على هذه الفاجعة الاليمة, ونؤكد وقوفنا الى جانبهم, نبلسم جراحهم بهذه الكلمات التي تخرج من اعماق القلب والجوارح, من قلوب مفجوعة كأنها اصحاب المصاب والعزاء, ونؤكد بأن ألمَهم المنا, وحزنهم حزننا, سائلين المولى عز وجل ان يتقبل الشهداء ويرفع درجتهم في عليين, وان يشفى الجرحى المصابين إنه ولي المؤمنين. 
ونؤكد وقوفنا الى جانب قيادة الجمهورية الاسلامية الايرانية مع اي قرار تتخذه مناسبا للانتقام من القتلة والمجرمين والارهابيين الذين يستهينون بحرمة دماء الابرياء حيث وجدوا ولو كانوا معلقين باستار الكعبة الشريفة, هؤلاء القتلة لم يقوموا بجريمتهم النكراء بدوافع شخصية بل هناك غرف سوداء يتم اعدادهم بها والتخطيط لهم, غرف سوداء تديرها اجهزة الاستخبارات العالمية المعادية للجمهورية الاسلامية الايرانية من اجنبية امريكية وصهيونية وعربية خليجية, وتثقيف وتمويل وحماية وتأمين كل المستلزمات اللوجستية والامنية لهؤلاء القتلة التكفيريين الوهابيين, ثم توزيعهم لتنفيذ مجازرهم الارهابية ضد المساجد والحسينيات والمزارات والمدارس والاسواق التي يتواجد بها المؤمنون في ايران وافغانستان وباكستان ودول اخرى, وخصوصا اتباع مدرسة اهل البيت عليهم السلام. 
نحن نرى ان الحرب الكونية التي شنت على سوريا والعراق ولبنان وفلسطين واليمن لم يكن هدفها سوى رأس الجمهورية الاسلامية الايرانية لما تشكله من داعمة راسخة وقوية ومتينة, وعامود فقري لمحور المقاومة في المنطقة المعادي للكيان الصهيوني الغاصب لارض فلسطين العربية الاسلامية, وما هؤلاء المجرمون الارهابيون الا مرتزقة عند الصهاينة, يرمون بهم في اتون نار مؤامراتهم واجنداتهم. 
وما اعلان تنظيم داعش الارهابي مسؤوليته عن تلك المجزرة المروعة الا رسالة وفاء وولاء للادارة الامريكية التي تحتضنهم وتحميهم وتنقلهم من مكان الى مكان امنين مطمئنين, ورسالة عرفان لرأس الافعى بندر بن سلطان ال سعود. 
ان اعمال الشغب والارهاب في الجمهورية الاسلامية الايرانية جزء من مؤامرة كونية تجمع كل اشرار العالم, وكلنا امل وثقة بان هذه المؤامرة سوف يتم سحقها ومحقها على ايدي ابناء الشعب الايراني الواعي المؤمن المقتدر العزيز الكريم الشجاع المجاهد الذي قاوم كل اشكال المؤامرات والحصار وخرج منتصرا في كل جولاته منذ انتصار الثورة الاسلامية قبل 43 سنة. 
” ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون إن كنتم مؤمنين ” 
وحقا انتم المؤمنون…… 
 
حسين الديراني  
ممثل المجمع العالمي لاهل البيت ( ع )  
استراليا 
28-10-2022 
 
 
 
  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى