تكتل بعلبك الهرمل: للحوار وإنتخاب رئيس سريعاً.
تشرين الثاني 2022 13:31
A+
عقد تكتل “بعلبك الهرمل” النيابي اجتماعه الدوري في مكتبه في بعلبك، برئاسة النائب حسين الحاج حسن، وحضور أعضائه النواب: غازي زعيتر، الدكتور علي المقداد، إبراهيم الموسوي، إيهاب حمادة، ملحم الحجيري، ينال صلح، والدكتور سامر التوم.
وتلا بيان التكتل النائب الحجيري، مشيراً إلى أنه “تم البحث في التطورات السياسية والاقتصادية على الساحة اللبنانية”.
وقال: “أمام التحديات التي يعيشها لبنان، يدعو التكتل المسؤولين في الدولة، إلى تجاوز حساباتهم السياسية وتفويت الفرص على أعداء لبنان، وإدراك خطورة الأوضاع، وتحمل المسؤوليات الجسام، من خلال الإسراع في بدء الحوار بين القوى والمكونات السياسية وتخطي العقبات، ليصار إلى إنتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة من أجل الخروج من الأزمات السياسية والإجتماعية والأمنية والصحية والإقتصادية والنقدية والمالية”.
ودان التكتل “ما جاء على لسان نائبة وزير الخارجية الأميركية لجهةإقرارها بفرض الإدارة الأميركية عقوباتها وحصارها على لبنان واللبنانيين، ودفع البلاد نحو مزيد من الإنهيارات”.
وانتقد “الأداء القاصر والمقصر للمسؤولين في الدولة، وكذلك حاكم المصرف المركزي لمواجهة الأزمات المصيرية التي تتهدد لبنان، لم تفلح في التخفيف من غلوائها، بفعل النكد السياسي والإنقسامات الحاصلة، ما ينذر بأن الأزمات اليومية تتفاقم باستمرار، ويزيد الأزمة حدة سيطرة المافيات في قطاعات المصارف والنفط والغاز والدولار والوكالات الحصرية الملغاة بموجب القوانين، والفساد والإفساد، في وقت يراقب فيه الكيان الصهيوني الغاصب بإهتمام بالغ توجه لبنان إلى مزيد من الإنهيار”.
وأكد “ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية تتوافق عليه المكونات السياسية، رئيس شجاع قادر، يحافظ على الثوابت الوطنية في والسيادة والدفاع عن لبنان واستكمال تحرير أرضه، وحفظ ثرواته الطبيعية، ومن ثم العمل على تشكيل حكومة متكاملة للإنقاذ، وتعمل على إيجاد حلول مستدامة عبر إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية وإدارية واستثمار الثروات وبناء إقتصاد قائم على الإنتاج لا على الريعية”.
وأضاف: “يجدّد تكتل بعلبك الهرمل النيابي مطالبته المسؤولين في الدولة بضرورة العمل على تعزيز العلاقات اللبنانية السورية على كل المستويات، وتفعيل التبادل الإقتصادي بينهما لما فيه مصلحة البلدين المحاصرين بالعقوبات الأميركية، والعمل على عودة النازحين إلى مدنهم وقراهم”.
ودعا إلى “اتخاذ الخيارات في التوجه شرقا وعدم حصرها بالغرب في ضوء التحولات العالمية، وإعتبار الصين وروسيا وسوريا وإيران والعراق شركاء إقتصاديين لهم