حل عطرك ضيفا في ذاكرتي فور ارتطام رذاذ المطر بالتراب.
ما بين شرودي وانتباهتي…
عطر ينادي حلما يناجي وطنا
في جنوح الفكر تطرف يرفرف في اتجاهين متنافرين
في رحيل الوطن عنا ألم لا تستسيغه الروح
في استنسابية الالم عقل وازن لا يخلو من التطرف
كما في رقة الورد وعذوبة شفتيك لا تخلوان من شوك محبب كذلك حضن الوطن لا يخلو من أشواك وسياج يحضننا بألم .. يرهقنا ويمزق أرواحنا .
بين جفونك عسل سائغ لا يروي من ظمأ ولا يشبع من نهم وجوع
أشتاق إليك كما أنت عليه لا كما أصبحت كما يشاؤون ..
ويشاء الله وهو فوق مشيئة الظالمين
حركة كثيفة لا تغمرها بركة إنما تعلو جلبة طقوسها وكؤوسها وتسجيل أهدافها في مرمى اللا خصم .. لا تستبشر بربح المونديال
أنت الرابح دوما في ضميري يا وطني وكل الأهداف المسجلة في مرماك لن تحتسب فالمرمى واحد والكل أبناؤك
لن نرضخ لقانون المد والجزر
قلب الأمهات لن يفطر من جديد
فلنقبل بقاعدة لا غالب ولا مغلوب
ونمسك بثوب العلم معا لنحمل ارزتنا سويا بشموخ
أميرة سكر