متفرقات

منسق عام جبهة العمل الإسلامي يلتقي نائب رئيس المجلس التنفيذي. في حزب الله شاكراً للمقاومة تقديماتها في مختلف المناطق

قام منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد بزيارة إلى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة الشيخ علي دعموش في مكتبه حيث حمله تحياته وإخوانه في جبهة العمل الإسلامي إلى أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصر الله وشكره وقيادة الحزب على ما يبذلونه في هذه الفترة الصعبة من جهد كبير وجبار للوقوف إلى جانب اللبنانيين حسب الاستطاعة والتقديمات والمساعدات الغذائية والصحية في مختلف المناطق، وكذلك لما تبديه المقاومة من حرص على الحوار والتفاهم ومد اليد بين جميع اللبنانيين بعيداً عن لغة التحدي والانصياع للإملاءات الأمريكية.
وتمنى الشيخ الجعيد من خلال سماحة الشيخ دعموش على الأخوة في المقاومة مزيداً من تقديم المساعدات لأهل السنة في مختلف المناطق وخاصة فيما يتعلق بتأمين الدواء الذي هو الهم الأكبر لكل الناس، وبتأمين المازوت للمساهمة في حل أزمة المياه في القرى التي تعيش بلا ماء وكهرباء، وإلى المساهمة في غيرها من التقديمات.

وعقب اللقاء صرح الشيخ الدكتور زهير الجعيد بالتصريح التالي:

تشرفت بزيارة نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة الشيخ علي دعموش لما يمثل في حزب الله من أخوة ومحبة لإخوانه من علماء أهل السنة ولجبهة العمل الإسلامي، نزوره لنشكره على التقديمات التي تقدم في هذه الفترة للساحة الإسلامية السنية في مرحلة غاب عنها أغلب السياسيين ومن كانوا يتاجرون بهذه الساحة انخراطاً بمشروع الفتنة أو لمصالح شخصية سياسية، ها هم اليوم يغيبون عن معاناة الناس والضغوطات الاقتصادية والمعيشية والصحية التي تمر عليهم فيما نجد المقاومة وقيادتها تقف إلى جانب كل الناس في كل المناطق دون النظر إلى اختلاف مذهبي أو طائفي، هذا ما عودتنا عليه المقاومة حين أعلنت أنها مقاومة لكل اللبنانيين، مقاومة إسلامية بحق تشعر بإخوانها المسلمين جميعاً وكل اللبنانيين وتقف معهم خلال محنتهم وخاصة في هذه المرحلة التي يعيش فيها لبنان تحت الضغوطات الأمريكية التي تريد إركاع لبنان بسبب خياراته السياسية السيادية، هذه الخيارات التي ما زلنا متمسكين بها كأغلب الشعب اللبناني، وهي التي أعطت لبنان الكرامة والعزة وأعطته تحريراً لأرضه دون قيد أو شرط، وهي نفسها هذه المقاومة التي أعطت للبنان حقه الطبيعي في استخراج نفطه وكانت الأمل الوحيد بإخراج لبنان من المأزق الذي يعيش فيه تحت ضغط اقتصادي ومعيشي واجتماعي كبير.

وبالنسبة لرؤية حزب الله للواقع السياسي الذي نعيشه اليوم، فنحن نؤيدها، فلا بد أن يكون هناك تحاور على موضوع رئيس الجمهورية وأن يفتح باب الحوار على مصرعيه، فلا يمكن أن يأتي رئيس تحدي في هذا البلد، وشاهدنا سابقاً كيف تم الاتيان برئيس على الدبابة الاسرائيلية خلال الاجتياح وإلى أين أوصل البلد، واليوم لا يمكن أن يأتي رئيس جمهورية تحت الضغط الأميركي وحصار الشعب اللبناني لتحقيق اهداف بعيدة عن الكرامة الوطنية وعن الحقوق اللبنانية، هذا الحق الذي يبدأ من خلال التمسك بالحرية والحق الحقيقيين من دون الارتهان إلى أحد. المصلحة الوطنية اللبنانية تقتضي بالبحث عن رئيس بعيد عن الاصطفافات الحادة ولكن يجب أن يؤمن بالعداء للكيان الصهيوني ويؤمن بأن يمد اليد للجميع.

هناك عدد من المرشحين الذين يستوفون هذا الأمر وطبعاً الورقة البيضاء في المجلس النيابي هي ورقة تعاون ومد يد للآخر وليست ورقة تحدي كما يفعل الآخرون بتمسكهم بمرشح تحدي في كل الجلسات.

نرجو الله عز وجل أن يأتي العام القادم بكل خير وفرج قريب على كل اللبنانيين وبانتخاب لرئيس جمهورية وتشكيل حكومة نستطيع أن نخرج من خلالها من النفق المظلم ونعود إلى مصاف الدول الأساسية وخاصة مع الأمل الجديد الذي تحقق بفضل الجيش والمقاومة والشعب، هذه المنظومة الماسية التي ما زلنا بحاجة لها، ولكن لا يكفي أن نأخذ حقنا في التنقيب بل المعركة القادمة هي باستخراج النفط والغاز. وإن شاء الله مع المقاومة وقيادتها غد لبنان مشرق بإذن الله تعالى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى