الفوعاني:لرفع الغبن اللاحق بفئات المجتمع في ظل الانهيارات المتلاحقة.
رأى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني خلال ندوة فكرية حول اخر المستجدات ان ثمة من وضع نصب عينيه أحقاد ماضٍ جاء من مغامرات أدخلت الوطن وكرامته في غياهب متلازمة النيل من الشرفاء على قاعدة:
واذا أتتك مذمتي من ناقص
فهي الشهادة لي بأني كامل
وغدا الجميع يدرك ان الرئيس نبيه بري بذل ويبذل قصارى الجهود
لانتظام عمل المؤسسات وادوارها وإنجاز الإستحقاق الرئاسي وهو الذي ما برح يدعو حوارا وتوافقا وهم ما انفكوا يجهضون المبادرات والدعوات الى التفاهم ويتمسكون بقشور هشة ويزعمون ميثاقية لطالما نحروها إقصاء وتهميشا وتجاوزا وصفقات وعتمة شاملة وسدودا قاحلة وشعاراتٍ طي احقاد …متى يرعوي هؤلاء ومتى يصغون الى أنين شعب أذاقوه ويلات ذواتهم المتخمة سرقة أحلام حدّ جهنم …
ولفت الفوعاني ان الرئيس نبيه بري يرى ويؤكد :” ان الحل الوحيد انه لا مجال لانتخاب رئيس للجمهورية من دون التوافق، وبغير هذا التوافق ما بيمشي الحال، ولنكن واقعين، «2 زائد 2 ما يساووا 6»، ففي هذا المجلس النيابي لا توجد اكثرية واقلية، ولا توجد اكثرية تستطيع ان تميل الدفة كما تريد، كلّنا أقليات، ولذلك الحوار هو الاساس، والمطلوب بلا أي إبطاء ان تبادر جميع الاطراف الى ان تجلس مع بعضها البعض والعين على العين، وبنيّات صافية ومسؤولية صادقة، حتى بلوغ التوافق، واقول التوافق، ثم التوافق، ثم التوافق، وبناء على هذا التوافق ننزل الى المجلس النيابي وننتخب رئيس الجمهورية”…الاساس هو انتخاب الرئيس، امّا بالنسبة الى ما خَص الحديث عن السلّة، فيرى الرئيس بري :”فلنعد قليلاً الى الوراء، فلقد سبق ودعوتُ إلى حوار في عين التينة، ويومها كان الحديث عن السلة، واما النتيجة فكانت اننا فشلنا ولم نتمكن من الاتفاق… وذهبنا الى الدوحة.”
وختم الفوعاني بضرورة التوجه فورا الى رفع الغبن اللاحق بفئات المجتمع في ظل الانهيارات الاجتماعية والاقتصادية وهذا ما يجب ان تضطلع به حكومة تصريف الاعمال وادارات الدولة،