من غيب الزهراء عليها السلام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم /نعمة الأمير.
من المؤسف ان المرأة المسلمة لم تعد تحمل من الاسلام غير اسمه انسلاخ واضح وصريح عن العقائد الايمانية مما يجلب الحيرة والتساؤل؟ عن سبب هذا الانحراف الكبير والواقع المزري الذي باتت عليه المرأة في المجتمعات المسلمة تشابه كبير في الاونة الأخيرة جمع المرأة العربية والغربية في مسار واحد تحت مسميات عدة منها الحرية والمساواة مصطلحات دخيلة على المجتمع المسلم عمدوا اعداء الإسلام لعقود لصنع ارضية خصبة وماهي الا سياسة ممنهجة لـضرب الامة الإسلامية في مقتل.
لما للمرأة من دور كبير في صلاح المجتمع وتماسكه كانت المستهدف الأساسي أول الخطوات التي اتخذوها اعداء الإسلام ان غيبوا المثال الراقي للمراة وهي الزهراء عليها السلام. القدوه العظيمة غيبت من المناهج الدراسية اجيال لاتعرف عن الزهراء عليها السلام شيء. لاتعرف عن اخلاقها عن عفتها عن سيرتها الطيبة الزكية!! واستبدلت باقدوات ولكن من نوع اخر نحن نراى انجرار كبير وتقليد لأدق التفاصيل لفنانة معينة او ممثلة تحت عناوين الانفتاح او الموضة وجذب النساء الي مستنقع الرذيلة والابتعاد عن الله هذا ما ارادوه اعداء الإسلام صنع قدوات تخدمهم اليس هذا بكفيل ان يكون السبب الرئيسي في الوضع المتدني الذي اصبحت عليه المراة المسلمة.
عندما غُيبت الزهراء عليها السلام غُيبت الأخلاق الاسلامية العظيمة التي تحفظ للمراة كرامتها وسلامتها. وتحفظ المجتمع المسلم من الغرق في المعاصي اذا استقامت المراة صلح المجتمع استقام الزوج والابن فلابد من عودة المثل الأعلى ولاقتداء بـ الزهراء عليها السلام. ابتدأ من الأسرة وصولاً الي المناهج الدراسية الأساسية والجامعية حظور فاطمة الزهراء عليها السلام في واقعنا والاقتداء بها هو من يحفظ المراة المسلمة من الانخراط في المشروع المُدبر من المعاصي والإنحلال الاخلاقي لا نجاة دون التمسك بسيدة نساء العالمين.