متفرقات

منسق عام جبهة العمل الإسلامي خلال إحياء جمعية البلاغ ذكرى الشهيد قاسم سليماني الثالثة: يؤكد على المضي في الخط الجهادي الوحدوي .

شدّد منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد خلال اللقاء العلمائي الموسع الذي أقامته حركة التوحيد الإسلامي في مطعم الشاطر حسن في طرابلس، وذلك إحياءً لذكرى الشهيد قاسم سليماني الثالثة: على أهمية هذا الاجتماع الحاشد والحضور الكريم من علماء وشخصيات في مناسبة هامة جداً في قلب مدينة طرابلس ألا وهي ذكرى الشهيد سليماني الذي جعل همّه ونصب عينيه فلسطين حيث قاد لواء القدس لأجل هذه الغاية السامية.

وركّز الشيخ الجعيد: على أهمية المقاومة والشراكة والتعاون مع الأخوة في حزب الله وباقي القوى الإسلامية والوطنية والفلسطينية، لافتاً: إلى أنّ الشهيد سليماني لم يكن يميّز بين مقاومة وأخرى، فكان في العراق مع المجاهدين كافة ضد الاحتلال الأمريكي، وقارع الإرهاب التكفيري، ولعلّ معركة الموصل ضد “داعش” ومن ثم تحريرها بعد شهر ونيف من المعارك الطاحنة تشهد على ذلك، وكذلك كان في سوريا لهذه الغاية أيضاً ومعركة حلب تشهد على ذلك، وكان في لبنان خلال عدوان تموز وترك بصمة النصر المشهود له في تحقيق النصر الإلهي المبين، وكان في فلسطين الأكثر حضوراً، ويكفي شهادات قوى المقاومة الفلسطينية كافة عنه وعن جهاده ودعمه لها ولأبنائها بكافة الإمكانيات الأمنية والعسكرية والمادية والمعنوية، ولعلّ غرفة العمليات المشتركة لمحور المقاومة في معركة سيف القدس المظفّر دليل ساطع على ذلك وخاصة الصواريخ الدقيقة التي قصفت فيها المقاومة تل أبيب وحيفا وغيرها من المدن المغتصبة من قبل المحتل الصهيوني.

وشكر الشيخ الجعيد: الأخوة في حركة التوحيد الإسلامي المجاهدة التي أسّسها الشيخ المجاهد العلامة سعيد شعبان والتي هي اليوم جزء لا يتجزأ من جبهة العمل الإسلامي، لافتاً: إلى أنّ مقاتلي الحركة كانوا في الثمانينيات مع إخوانهم في حزب الله جنباً إلى جنب في الجنوب اللبناني وخاصة في مناطق شبعا وكفر شوبا وقرى العرقوب وقدموا الشهداء والتضحيات الجمّة ما جعل العدو الصهيوني الغاشم يقوم بعملية عدوانية في جزيرة الأرانب في بحر طرابلس الفيحاء، وكان التصدي الباهر له من قبل مجاهدي حركة التوحيد وتكبيده خسائر فادحة، ولا ننسى الأخوة المجاهدين في قوات الفجر/ المقاومة الإسلامية بقيادة الشهيد الكبير المجاهد جمال حبّال وإخوانه الشهداء أمثال محمد علي الشريف ومحمود زهرة وعلي حجازي وقتالهم الشرس للعدو في مدينة صيدا وضواحيها، والتي استلم الراية والقيادة بعد استشهاد جمال حبال وإخوانه الحاج عبد الله الترياقي الذي قاد السفينة بكل بأس وجرأة وجدارة وما زال.

وتابع الشيخ الجعيد: إنّ هذه هي المقاومة الجهادية الوحدوية وهذه هي الشراكة الحقيقية التي حقّقت وتحقق الانتصار تلو الانتصار، وكما كان الشهيد اللواء سليماني في خطه ونهجه فنحن اليوم نتعاهد على المضي في نفس هذا الخط وهذا المنهاج حتى تحقيق النصر الموعود وإزالة الكيان الصهيوني من الوجود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى