متفرقات

علق النائب السابق اميل رحمه على وفاة الرئيس حسين الحسيني فقال:

تاثّرت كثيراً اليوم بغياب صديق وأخ هو الرئيس حسين الحسيني، ابن شمسطار في بعلبك – الهرمل، منطقتي الحبيبة التي أفخر بالانتماء اليها، وقد ربطت بين عائلتينا علاقات وثيقة وقديمة سدتها ولحمتها المودة والاحترام. واضاف: إن الرئيس الحسيني كان صوت الاعتدال، ورائد الانفتاح، وشديد الحرص على الثوابت الميثاقية، لأنه كان خبيرا بدقائق التركيبة اللبنانية وبما ترمز اليه من عيش واحد في إطار المواطنة والتوازن الوطني. وبقدر ما كان متحمسا لاتفاق الطائف الذي كان عرابه، وابرز واضعي اسسه، كان ناقما لا بل اكثر من ثائر على الممارسات الخاطئة التي شابت تنفيذه، فتصدر حملة إعادة تصحيحه من دون المس بجوهره وقواعده، من خلال استكمال تطبيق بنوده غير المطبقة، وتقويم ما شوه منها.وختم رحمه: في غياب الرئيس حسين الحسيني يفتقد لبنان احد كبار رجالاته لأنهم سعوا لخدمته باخلاص، وبذلوا الكثير لانقاذه متحدين الصعاب ، ومتحملين كل أصناف المشاق. رحمه الله رحمة واسعة وافسح له في مساكنه السعيدة، ولعائلته الكريمة جميل الصبر والعزاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى